«من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً « صدق الله العظيم
نعم لقد صدقت الوعد أيها الخالد أيها الفارس في ميادين الشرف والرجولة يا من كنت رجل دولة صاحب المبادئ الثابتة والمواقف الصادقة التي ليس لها هدف الا خدمة الوطن وقائده.
فكانت بصماتك ومأثرك شواهد على ذلك عشت قامة من قامات الوطن بعيد النظر سديد الرأي صادق المشورة أفعالك تسبق أقوالك
رحمك الله أيها الفارس وجزاك الله خير الجزاء عما قدمت لوطنك ولجيشك المصطفوي الذي أحببته فأخلصت العمل له فبادلك منتسبيها حباً بحب .
رحمك الله أيها الزعيم الخالد يا من كنت أباً وأخاً وابناً باراً لكل الأردنيين فترحم عليك الجميع.
رحمك الله يا رمز العشيرة وزعيمها يا من كنت على مسافة واحدة من جميع ابنائها تجمع ولا تفرق تسعى الى جمع الكلمة ما استطعت الى ذلك سبيلاً ونأيت بنفسك عن صغائر الامور فكنت كبير العشيرة وفارسها الذي اتسع قلبه لكل ابنائها.
رحمك الله يا ابا الفقراء والمساكين يا من عملت بصمت دون بهرجة او ضجيج ومن يشهد على ذلك كثر وان شاءالله في ميزان حسناتك.
رحمك الله أيها الفارس الخالد واسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ولا نقول ألا ما يرضى الله
انا لله وانا اليه راجعون
وإنا على فراقك يا ابا مهند لمحزنون
والعزاء لأبنائك وإخوانك وعشيرتك وأصدقائك ومحبيك ورفاق دربك من ابناء الجيش العربي عاملين ومتقاعدين وللوطن وقائده
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه