احسموا موضوع الحظر .. وقللوا من التصريحات

احسموا موضوع الحظر .. وقللوا من التصريحات
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

على الرغم من التأكيدات الحكومية بانه لا نية للعودة للحظر الشامل، كما افاد بها بعض المسؤولين الحكوميين لكلفتها المرتفعة على الاقتصاد الوطني وانعكاساتها المدمرة على المواطن، الا ان البعض ما زال يشكك ويروج لذلك.

وتطالعنا كل يوم تسريبات من هنا وهناك عبر وسائل التواصل او المجالس والصالونات الشعبية و العامة، باننا مقبلون على حظر واغلاق يستمر لعدة اسابيع، مرسومة بسيناريوهات كانها امر واقعي لا مفر منه، ننتظر فقط ساعة الصفر للتنفيذ.

وفي زحمة الاحاديث وسوق الاشاعات نتعرض كل يوم الى وابل من الاسئلة تبدا، هل هناك حظر؟ او متى الحظر؟ وعندما تكون الاجابة بالنفي وفقا لبعض التصريحات و التحليلات المنطقية التي ترفضه، تكاد الاجابة تصطدم بحائط يمنعها من الوصول الى قناعة السائل و الناس الذين فقدوا الثقة لصالح التشكيك بكل قضية، بعد ان نجحت الاشاعة باختراق العقول موجدة لنفسها مكانا بعقول الناس و رواجا بينهم وسوقا مستهلكا حاضنا لها.

لان البعض ينظر الى التصريحات وكل ما يصدر عن الحكومة - اي حكومة - بنوع من الريبة وعدم اليقين بناء على تجارب سابقة لحكومات سابقة ايضا، كانت تفاجئنا بقرارات غريبة غير متوقعة تخالف وعودها.

ولا ننسى ان انتشار الاشاعة المدعوم بانعدام الثقة المعززة بتناقض التصريحات لبعض المسؤولين الذين يتسابقون على المحطات « التلفزيونية « وسائل الاعلام دون تنسيق مسبق بينهم، لنعيش جوا من التناقض. بين مسؤول واخر، وكاننا نعيش بعالم اخر، اوصلتنا الى هذ الحد من التوهان وعدم اليقين بالمستقبل عنوانها الرفض وعدم قبول الاجراءات الحكومية خاصة بعد الاخفاقات التي حدثت في التعامل ملف كورونا.

ومع ذلك ما زال البعض مسترسلا في التصريحات دون النظر الى اوضاع الناس او الحالة التي وصل لها المجتمع من خوف ورعب تعمقهما حالة من الاحتقان والغضب الشديدين، التي تثور عند الحديث عن الاغلاق او الحظر المرتبط بارزاق الناس واحوال معيشتهم التي عمقتها حالة الاغلاق السابقة بعد ان امتدت لاكثر من شهرين ذهبت هباء منثورا دون تحقيق اي نسبة من الهدف، الا اللهم فقدان البعض لوظائفهم ومصادر رزقهم زادت من حالة الفقر والحاجة عندهم حتى ان الحكومة انذاك لم تستغلها في التخطيط والتجهيز او تطوير منظومة معلومات والية تتبع الكتروني بالحد الادنى للمصابين.

ولغاية الان لا يوجد قاعدة بيانات للتواصل مع المصاب او الوصول الى العدد الحقيقي لحالات الشفاء.

في الوقت الذي سبقتنا فيه الكثير من دول العالم بايجاد اليات وابتكار اساليب علمية وتكنولوحية في التعامل مع كورونا من حيث الفحوصات وعملية تتبع المصابين ومخالطيهم والتواصل المستمر معهم في منازلهم ومتابعة احوالهم وتوجيههم، ونحن ما زلنا في المربع الاول..

ومن هنا لابد من حصر جميع التصريحات بمسؤول واحد فقط و تزويده بكل المعلومات ومصارحة الناس بكل شفافية بعيدا عن اية حسابات.

والاهم من ذلك حسم موضوع الحظر بشكل واضح دون مواربة واستبعاد الفرضيات والاحتمالات.


شريط الأخبار أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018 شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة»