لماذا لا تتحرك الحكومة الا بعد تدخل الملك؟

لماذا لا تتحرك الحكومة الا بعد تدخل الملك؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
عندما يستقيل مسؤول من منصبه لأنه يعتقد أنه قصر أو لأن الجهات التي تقع ضمن مسؤولياته لم تقم بواجبه لا يجوز للمواطن أن يخرج ويقول ننزع القبعة له احتراما. أو شيء من هذا القبيل .

هو استقال لأنه لم يقم بواجبه ( أو تقصير ممن هم في نطاق مسؤوليته) والذي ينص عليه القانون والدستور والتعليمات والذي يتقاضى عليه أجرا وتتلخص وظيفته في تحقيق الأمن والرفاهية للمواطنين كافة بشكل عادل ومتساو، والاستقالة على أية خطوة ناضجة لتصحيح المسار وليست نهاية الكون.

النقطة الأهم، أن الاستقالة جاءت بعد تغريدة الملك، وهذا يعني لو لم يتحدث الملك لبقي الوزير وزيرا حتى إشعار أخر، بدليل عدم استقالة أي مسؤول في الأجهزة التي تتبع له في مقدمتها المحافظين والمتصرفين في المحافظات التي شهدت فوضى.

الملك تدخل لذلك تحرك الجميع دون استثناء، لماذا لم يتحركوا أثناء الفوضى التي استمرت طيلة ليلة الأربعاء؟ لأنه بكل بساطة الملك لم يكن قد تحدث بعد، وترك الحكومة صاحبة الولاية كي تتصرف لكنها للأسف لم تتصرف، وبقيت تشاهد ما يجرى وكأنها مكبلة .

ولو لم تقم الفضائيات ووسائل الإعلام والعالم بتناقل خبر المعركة التي فتحت بمختلف أنواع الأسلحة، كان الأمر سينتهي عند كتابة تعهدات ودفع غرامة بسيطة أو التوقيف لعدة ساعات في أي مركز أمني والمسامح كريم.

نفس الأشخاص تقريبا الذين كانوا ينتقدون ويشكون تقصير المسؤولين قبل ساعة عادوا ونزعوا قبعاتهم لأن مسؤولا استقال بسبب تقصير مؤسسته.

هذا التدخل الملكي لم يكن الأول، فقد سبق أن تدخل الملك بعد الحادث الإجرامي البغيض والوحشي ضد "فتى الزرقاء" وكانت تصريحات الملك محفزا ودافعا لقيام وزارة الداخلية والأمن العام والمحافظين بأكبر حملة للقضاء على البلطجة و"الزعرنة" وفارضي الإتاوات والخاوة.

لا يمكن أن تبقى الحكومة واقفة في انتظار تحرك الملك أو توجيهه لها بالتحرك، فهي صاحبة الولاية، وعليها أن تبادر في التحرك قبل فوات الأوان، وإلا فإنها ستكون عبء ثقيل الظل وثقيل الوزن على الجميع، وتكون الخسائر فادحة من الصعب تعويضها.

فالمشهد الذي سيبقى عالقا في مخيلة العالم هو مشهد قلة من الأفراد وهم يطلقون وابلا من الرصاص على الوطن وعلى إنجازاته وعلى مستقبله أيضا.
شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري