الهيئة المستقلة

الهيئة المستقلة
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
حشدت وزارة الداخلیة, نحو (53 (ألف عنصر لحمایة العملیة الانتخابیة.. ھذا الأمر جید, ولكن المھم أن وزیر الداخلیة لم یخرج على الإعلام ویتحدث بعكس المرات السابقة, لم یظھر أي ضابط كبیر في الأمن العام على .الشاشات, لم یبلغ عن اعتقالات.. وترك الأمر برمتھ للھیئة المستقلة للانتخابات النجاح الحقیقي للانتخابات, ھو غیاب الحكومة عن المشھد تماما, وحضور الھیئة المستقلة.. بعكس المرات السابقة التي كنا نلمح فیھا تنافسا بین الجھات التنفیذیة, والھیئة المستقلة.. وكنا أحیانا نجد تضاربا في التصریحات, وتداخلا في الصلاحیات... لكنھا المرة الأولى في تاریخ الأردن والتي تغیب فیھا وزارة الداخلیة تماما وتترك الإعلام كلھ .لأصحاب العلاقة النجاح لا یقاس بنسب المشاركة أبدا, ولكن النجاح یقاس بقوة الھیئة المستقلة للانتخاب, وقدرتھا على فرض دورھا, والتزام الجمیع بصلاحیاتھا وقراراتھا... والأھم من كل ذلك أن رئیس الھیئة لم یحتكر المشھد الإعلامي كلھ, بل .ترك مساحات ھائلة للمفوضین.. وللناطق الإعلامي ولكوادر الھیئة وأقسامھا الوحید الذي كان یظھر على الشاشات من الحكومة ھو موسى المعایطة... بحكم موقعھ وبحكم أن وزارتھ معنیة .بالتمثیل الحزبي, وسریان وسلاسة الإجراءات في بلادنا حینما غطى الإعلام الانتخابات, نسي ھذه النقطة تماما, لم یركز على استقلالیة المشھد الذي ھو أساس العملیة الانتخابیة وجوھرھا, نسي الإعلام أن یذكر دعوات المقاطعة والتي تحجج بعض مطلقیھا بالوضع الوبائي, وبعضھم وضع حجة التدخلات الأمنیة في الواجھة.. نسي الإعلام أن یعرج على الأحزاب التي خفت بریقھا, وصارت ترمي خیباتھا وفشلھا على التدخلات الأمنیة, علما بأن المشھد لم یكن یحتاج للتأویل ولا للبحث في .التفاصیل.. كل شيء كان واضحا, والشفافیة كانت ھي الأساس كنت أتمنى من الزمیل عامر بني عامر, والذي أدى عملا جبارا أن یعرج على ھذه النقطة على حجة المفلسین, وأن .یتحدث عن التدخلات.. وھل لاحظت (راصد) بصمة لأجھزة الأمن مثلا أو للسلطات التنفیذیة في المشھد ما أفرزتھ الانتخابات الأخیرة, ھو قوة المؤسسات... فحین تتحالف الھیئة المستقلة مع أصحاب العقل والخبرة, ..وتؤمن لھا الدولة الاستقلالیة الكاملة, حتما ستخرج صورة مشرقة ومشرفة عن الدولة, وھذا ماحدث أمس خرجنا, من القالب العربي في الانتخابات, فنحن لم نعد دولة تعیش ضمن العالم الثالث.. وتنتج المجالس التشریعیة بحسب قیاسات ورغبات الأمن, الانتخابات الأخیرة.. اسقطت وجوھا كثیرة كلاسیكیة, وأفرزت .مؤسسات محترمة... وقویة وتعبر عن حقیقة الدولة
شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري