يجب على ماكرون أن يتذكر نتائج إذلال ألمانيا في معاهدة فرساي وهو يهين 1,8 مليار مسلم

يجب على ماكرون أن يتذكر نتائج إذلال ألمانيا في معاهدة فرساي وهو يهين 1,8 مليار مسلم
أخبار البلد -   اخبار البلد- 

سبق لي أن أشرت في عدة مقالات سابقة إلى انه يجب علينا كمعارضين عرب لسياسة الهيمنة الامريكية-الإسرائيلية، على المنطقة، ان نشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الخدمات الكبيرة والتي لا تقدر بثمن التي قدمها للقضية الفلسطينية منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة

الامريكية، حيث فضح في اقل من اربع سنوات حقيقة انظمة عربية مفرطة بالقضية الفلسطبنية كان فضحها في ظل ازمة حركة التحرر العربية بحاجة إلى عشرات السنين من الصراع الفكري والسياسي الضاري.

واليوم لا يسعنا إلا ان نشكر الرئيس الفرنسي العنصري والوقح ايمانوبل ماكرون الذي قرر ان يشن حرباً صليبية ضد الإسلام وضد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت النتيجة وبالاً عليه وعلى مكانة فرنسا في العالمين العربي والإسلامي وايضاً على مستقبله السياسي الذي بات في مهب الريح، لا سيما بعد ان تحولت الاحتجاجات على إهانات ماكرون لنبي الإسلام ولمشاعر المسلمين إلى بداية صحوة عربية-إسلامية.

ولكي افصل اكثر فقد اعتقد ماكرون والطبقة السياسية الفرنسية ان الجماهير العربية والإسلامية تعيش في سبات عميق وبأنها باتت خائرة القوى ومسلوبة الإرادة بفعل تعاقب سنوات طويلة من قمع الانظمة وإهانات الغرب للعرب ولمشاعرهم الدينية والقومية، ولذلك فإن الوقت بات ملائماً للإنقضاض عليها وإخراجها من التاريخ نهائباً.

بكلمات اخرى فقد اراد ماكرون من خلال تأجيج ظاهرة الخوف من الإسلام،"الأسلاموفوببا"، تحقيق هدفين مزدوجين، الأول: تمكين الرأسمالية الفرنسية المتوحشة من حرف الصراع الطبقي في البلاد عن مساره وتوجيهه ضد مسلمي فرنسا والخارج بدل ان يوجه ضد اسس سيطرة النظام الرأسمالي،والثاني:تمكين ماكرون من تحسين شعبيتة في أوساط الفرنسيين لكي يتسنى له الفوز في الإنتخابات الرئاسية القادمة.

ولكن ما لم يأخذه ماكرون وزوجته ومستشارته بريجيت وجوقة ومستشاريه الصهاينة، بعين الاعتبار، ان أصرارهم على توجيه الإهانة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتزامن مع سوق ترامب للعديد من الانظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل قد ادخلهم هذه المرة في مواجهة مباشرة مع الجماهير العربية والإسلامية التي بدأت بمبادرة منها بتطبيق شعار مقاطعة المنتوجات والبضائع الفرنسية، مما سيدخل ماكرون وزمرته في حال استمرار تطبيق المقاطعة في صراع مع اصحاب الشركات والمصانع الفرنسية الذين ستتضرر مصالحهم كثيرا، لكون اسواق البلدان العربية والإسلامية تعتبر مصدر ربح وفير لهم..

وهذا ما يفسره البيان الذي اصدرته الخارجية الفرنسية امس الاول ودعت فيه الدول العربية والإسلامية الى وقف دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية.

وقد لاحظ المراقبون السياسيون بان بيان الخارجية الفرنسية قد اتسم بالتودد للعرب والمسلمين مؤكدا على ً ان مسلمي فرنسا هم من النسيج الفرنسي.

وهذا التراجع الفرنسي التكتيكي يتطلب ليس تقديم تنازلات لفرنسا على الطريقة العربية بقدر ما يتطلب تصعيد النضال ضد عدوان ماكرون على مشاعر 1,8 مليار مسلم، حتى يعتذر الأخير عن اقواله كخطوة لا بد منها لاعتذار فرنسا عن الجرائم التي ارتكبتها ضد العرب في الجزائر وتونس وسوريا ولبنان وليبيا عام ٢٠١١ ايضاً والتي قتل فيها ملايين الابرياء، ويصنفها القانون الدولي بانها جرائم ضد الإنسانية كان يحب سوق المتهمين بها إلى المحاكم الدولية وبما انهم اموات إجبار حكام دولهم الحاليين على الاعتذار وايضا على دفع تعويضات بمئات مليارات

اليوروات للدول التي ينتمون إليها.

وليشكر حكام فرنسا الله على ان خسائرهم من الهجوم على نبي الإسلام ومن سلسلة الإهانات التي وجهوها للعرب والمسلمين قد اقتصرت على هذا النحو، فإذلال الدول المنتصرة في الحرب العالمية الآولى لألمانيا المهزومة في تلك الحرب من خلال" معاهدة فرساي" المذلة التي فرضها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية على المانيا عام 1919 مكبلة تسلحها وفارضة عليها دفع اتاوات للمنتصرين وغير ذلك من الشروط المذلة دفع بألشعب الألماني لانتخاب هتلر مستشارا لالمانيا عام ١٩٣٣ وإندلاع الحرب العالمية الثانية التي ازهقت ارواح 60 مليون إنسان من ضمنهم مئات الآف ألفرنسيين.

ختاماً نجد لزاماً علبنا ان نشكر ماكرون بعد ترامب لأن سياستهما العنصرية والاستعلائبة إزاء العرب والمسلمين قد تؤدي إلى صحوة أمة بأكملها من سبات عميق وطويل كانت تغط به.

 
شريط الأخبار الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024 مجلس النواب يشرع بانتخاب لجانه الدائمة الاثنين بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد امتحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام