وكالة الصياد الإخباري - احمد صلاح الشوعاني - من الواضح أن الحملة الممنهجة التي تعرض لها الزميل والأستاذ الكبير جهاد أبو بيدر خلال الأيام الماضية ليست حملة عابرة ولكنها مدروسة بعناية ودقة من قبل أشخاص يعلمون جيدا ماذا يفعلون ، هؤلاء الأشخاص يؤكدون أنهم أعداء الحريات الحقيقيون .
أبو بيدر لم يرتكب الجرم الكبير ولم يسرق أموال الشعب ولم يسلب الأراضي والعطاءات والمناقصات لتشن عليه تلك الحملة الشرسة .
لم يفعل ما فعله أعداء الوطن ليحارب من خلال الطفيليات التي تعمل كخفافيش الظلام .
نعم هؤلاء الخفافيش الذين يحاولون تشويه صورة شرفاء الوطن مقابل حفنة من الدنانير والدولارات .
ما هو الذنب الكبير الذي ارتكبه أبو بيدر ليحارب بتلك الطريقة .
أبو بيدر قدم الكثير والكثير للوطن والمواطن خلال مسيرته العملية وجميع العاملين في مهنة المتاعب يعلمون من هو أبو بيدر وكيف كان مدافع عن الزملاء والزميلات خلال السنوات الماضية ، ويعلم الجميع كيف حورب برزقه بسبب مواقفه في العديد من القضايا الهامة التي تخص الوطن والمواطن .
فهل تكون مكافآته بتلك الطريقة من الأشخاص الذين كان يقف درع لهم .
أين أصحاب الرسالة أين أصحاب الكلمة الحرة أين أصحاب الأقلام الحرة أين العاملون في مهنة المتاعب الذين لم اسمع صوتهم منذ بداية الهجمة على الزميل جهاد .
قبل الختام اود ان اقول كلمة وهي مثل معروف للجميع وينطبق على ما يحصل لكم (مش من رمانة القلوب مليانة ) والباقي عندكم .
وللحديث بقية أن كان في العمر بقية