تغيير الحكومة وحكومة التغيير

تغيير الحكومة وحكومة التغيير
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
هل نتوقع أن يؤدي التغيير الحكومي الى تغيير شيء في واقعنا ؟! الاجابة الواقعية غالبا ما تكون « لا « .. إذن لماذا نعلي الصوت لإسقاط حكومة تلو اخرى ونستبشر بكل رئيس جديد؟
التفاؤل بالتغيير ليس ظاهرة سيئة ويمكن الاستثمار فيها رغم أنف الخيبات المتكررة ورغم المقولة المعروفة ان التغيير يجب ان يطال النهج وليس الاشخاص ورغم القناعة الواقعية ان التغيير قضية ثقافية اجتماعية تمتد لأجيال ولا تحدث بقرار
الخطاب الواقعي وهو تشاؤمي بطبيعته يحيل التغيير الى مستقبل غير منظور. وقد كنت الاحظ ان أصدقاء وزراء من خلفية تقدمية غالبا ما يتنازلون مع مرور الوقت ويسلمون رايات الكفاح ويتعاملون مع عملهم بمنطق ادارة الأمر الواقع وليس تغييره ولسان حالهم يقول لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
لكن احباط الأمل بالتغيير له اثر أسوأ من الاستسلام لواقع الحال إنه يعزز القيم السلبية أكثر مما هي عليه ومع غياب الأمل تنحسر القيم الايجابية في العلاقة مع الحيز العام. واذا كان الحرص على المال العام قيمة ضعيفة في اوساط المجتمع فهي مع تكريس القناعة ان لا شيء سيتغير ستصبح اكثر ضعفا والانانية والفساد اكثر انتشارا وقبولا. نحن لا نواجه مخاطر المراوحة في المكان بل التراجع. ولذك نقول ان الحفاظ على التفاؤل بالتغيير ليس سيئا لأنه يجدد شحن المجتمع وكذلك العاملين في الحقل العام بالقيم الايجابية والانتماء المشترك .
نلاحظ كيف ان مجرد الاعلان عن استقالة حكومة وتكليف رئيس جديد يخفف الاحباط وينعش الأجواء بالأمل بعد ان يكون الاحباط قد بلغ مداه والغضب والانتقادات قد انهكت الحكومة السابقة وركعتها على الارض. وكل حكومة جديدة تقدم نفسها بالضرورة كمشروع للتغيير والنهوض، لكن غالبا ما تأتي أول صدمة للرأي العام من تشكيل الحكومة فتنهار صورتها في عيون الرأي العام. وللأمانة ثمة مشكلة هنا فإذا كان الوزير اسما جديدا تساءل الناس عن هذا النكرة والمحسوبيات التي جاءت به وإن كان اسما معروفا شكا الناس من تدوير المناصب وادامة الامتيازات لنفس الفئات.
لكن هذا يحدث بسبب تغييب الحضور السياسي في تكوين الحكومات والذي يقدم الاجابة على التساؤلات. الحكومة ستواجه النواب والجمهور وظروفا اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة ولن تواجههم فقط بفريق من التكنوقراط. وحسب ما رأينا فأكثر الاشخاص علما وثقافة قد يكون قياديا فاشلا، وهو يمكن أن يشرف على قطاع أو برنامج ما لكن الوزارة تكون محرقة له فتتكرر التعديلات الوزارية ويتكرر الوقوع في نفس الغلط كما حصل تكرارا مع الحكومة السابقة. ثلث الحكومة يجب ان يكون من السياسيين قادة الرأي العام ذوي السمعة والحضور الوطني. وهذا هو المدخل للاستثمار في تفاؤل الناس ودون ذلك لن تأخذ الحكومة القوة القيادية ومعناها كحكومة تغيير.
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024