من يتابع السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الجديد، الدكتور بشر الخصاونة، يلاحظ ان الرجل يملك خبرات في معظمها دبلوماسية وموجهة للعلاقات الخارجية.
لو أردنا ان نقيّم حاجات الدولة الاردنية في هذا التوقيت، لجزمنا بأن الشأن الداخلي هو الاهم والاكثر الحاحا في طلب المعالجات.
الاولوية يجب ان تكون للوضع الصحي الذي يجتاحه وباء لعين؛ فإنقاذ النظام الصحي اصبح مطلبا ملحا يتقدم على كل المطالب والاهتمامات.
الرئيس الجديد دبلوماسي مخضرم، مهارته تكمن في الشأن الخارجي، لذلك يحتاج الرجل الى فريق اكثر خبرة واشتباكًا في ملفات الداخل الشائكة.
لا ننكر أن قرب الرجل من الملك كمستشار يجعله أكثر فهمًا لمزاج الملك ورغباته، لكن في المقابل هذا يقلل من استنطاق خبرة بعيدة عن الملك ترى الامور بطريقة مختلفة.
أتمنى أن يكون الفريق مختلفًا، وان يراعى فيه كل النواقص التي يحتاجها الرئيس، فالمرحلة معقدة داخليا وخارجيا، والمشهد لا يحتمل منطق "المحاولة والخطأ".
في المقابل يمتاز الخصاونة بأنه شاب، يحمل طاقة حيوية يمكن استثمارها، أما مهارة المشي بين الالغام فلا زالت رهينة الاختبار والمتابعة.
نعترف أن علبة النخبة المؤهلة لمنصب رئيس الوزراء تضيق، وان الخيارات تكون احيانا اضطرارية، لكن هناك فرصة في التعويض من خلال فريق يتكامل ويحقق التوازن.
أعان الله الخصاونة على صعوبات المرحلة القادمة؛ فإرث الرزاز ثقيل ومليء بالأخطاء التراكمية، فيكفي ان نتابع الوضع الوبائي لندرك أن الحكومة القادمة تبدأ عهدها بالعمل كسيارة إطفاء لا تملك الكثير من الماء!
لو أردنا ان نقيّم حاجات الدولة الاردنية في هذا التوقيت، لجزمنا بأن الشأن الداخلي هو الاهم والاكثر الحاحا في طلب المعالجات.
الاولوية يجب ان تكون للوضع الصحي الذي يجتاحه وباء لعين؛ فإنقاذ النظام الصحي اصبح مطلبا ملحا يتقدم على كل المطالب والاهتمامات.
الرئيس الجديد دبلوماسي مخضرم، مهارته تكمن في الشأن الخارجي، لذلك يحتاج الرجل الى فريق اكثر خبرة واشتباكًا في ملفات الداخل الشائكة.
لا ننكر أن قرب الرجل من الملك كمستشار يجعله أكثر فهمًا لمزاج الملك ورغباته، لكن في المقابل هذا يقلل من استنطاق خبرة بعيدة عن الملك ترى الامور بطريقة مختلفة.
أتمنى أن يكون الفريق مختلفًا، وان يراعى فيه كل النواقص التي يحتاجها الرئيس، فالمرحلة معقدة داخليا وخارجيا، والمشهد لا يحتمل منطق "المحاولة والخطأ".
في المقابل يمتاز الخصاونة بأنه شاب، يحمل طاقة حيوية يمكن استثمارها، أما مهارة المشي بين الالغام فلا زالت رهينة الاختبار والمتابعة.
نعترف أن علبة النخبة المؤهلة لمنصب رئيس الوزراء تضيق، وان الخيارات تكون احيانا اضطرارية، لكن هناك فرصة في التعويض من خلال فريق يتكامل ويحقق التوازن.
أعان الله الخصاونة على صعوبات المرحلة القادمة؛ فإرث الرزاز ثقيل ومليء بالأخطاء التراكمية، فيكفي ان نتابع الوضع الوبائي لندرك أن الحكومة القادمة تبدأ عهدها بالعمل كسيارة إطفاء لا تملك الكثير من الماء!