حتى لا نترحم على هذه الأرقام

حتى لا نترحم على هذه الأرقام
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

يبدو ان قرار الحكومة بالحظر الشامل ليومي الجمعة والسبت يشكل رسالة تحذيرية للمواطنين بان الوضع ليس سهلا ويسير نحو الصعوبة والتعقيد اذا ما استمررنا على هذه الحال من التساهل واللامبالاة، وعدم الالتزام بالتعليمات فيما يتعلق بارتداء الكمامة والابتعاد عن الازدحام والتجمعات والالتزام في التباعد.

قد نتفق مع هذه الجزئية الخاصة باستهتار البعض في خطورة انتشار الفيروس وعدم الالتفات الى التعليمات وتطبيقها بجدية وما زلنا نشاهد ازدحمات وتجمعات في اماكن كثيرة، وكأن الامر عادي وطبيعي وان ارقامنا ليست في تصاعد مخيف مع وجود حالة التشكيك وانعدام الثقة.

لكن علينا ان نعترف بان هذا الحظر لن يحقق شيئا في محاربة الفيروس كما افاد بعض اعضاء لجنة الاوبئة لان الوضع سيعود الى حاله يوم الاحد وكان شيئا لم يكن ، او قد تكون نتيجته جزئية بسيطة لمنح فرق التقصي قسطا من الراحة او لاعادة التفكير بالية واستراتيجية جديدة بالتعامل مع الارقام المرتفعة.

وفي المقابل فان اثر هذا القرار الذي قد تم اتخاذه بعد تفكير كبير من الجهات المعنية التي كانت تتمنى ان لا تصل له او تعود اليه مرة اخرى بعد الاثار التي حققها الحظر السابق.

سيكون كبيرا على المجتمع والناس وسيزيد من خسائرهم ويعمق من معاناتهم و صعوبة معيشتهم، لان امورا كثيرة سيتم تعطيلها وخسائر كبيرة ستلحق بقطاعات عديدة لتضاف الى الخسائر بعد الحظر السابق . الذي ما زال الجميع يعاني من اثاره سواء على صعيد المواطن والتاجر وموازنة الحكومة التي تأثرت كثيرا..

كم كنا نتمنى ان يكون هذا القرار مدروسا بعناية كبيرة لمعرفة انعكاساته السلبية او ما يحققه من ايجابيات على المجتمع الذي كان يتخوف من مثل هذه القرارات ، التي عمقها قرار الامس والخوف من استمراره او زيادة ايامه.

وعلينا ان نعترف بان وضعنا الاقتصادي وحتى النفسي لم يعد بامكانه ان يتحمل اي قرارات من مثل هذا النوع التي خلفت وستخلف الكثير من الخسائر والمعاناة .

لذا علينا التفكير بالية ونهج جديد بعد وضع المجتمع امام مسؤوليته اولا الذي تخشى في حال استمرار حالة اللامبالاة ان نترحم على هذه الارقام ونتمنى العودة اليها في الاسابيع والايام القادمة ، ومن ثم الشروع باساليب جديدة في اجراء الفحوصات وزيادتها من خلال زيادة عدد فرق التتبع والتقصي ونشرها في جميع المحافظات والاسراع في استخراج النتائج لانه لا بجوز ان يبقى الوضع على حاله في تأخر النتائج وانخفاض عدد الفحوصات مقارنة باعداد الاصابات.

هناك ايضا امر اخر غاية بالاهمية وهو التأخر في التواصل مع المخالطين ومتابعتهم حيث ينتظر المخالط لاسبوع او اكثر حتى يتم التواصل معه من قبل فرق التتبع والتقصي في ظل ارتفاع قيمة فحص pcr في القطاع الخاص.


شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية