صراع المليارديرات على تمويل حملتي ترامب وبايدن

صراع المليارديرات على تمويل حملتي ترامب وبايدن
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ تمنح ثروات المليارديرات نفوذاً طاغياً وكلمة مسموعة في الاقتصاد الأمريكي، ودوراً رئيسياً في تسييره، وذلك من خلال الشركات التي يمتلكونها أو يديرونها. ولكن لا يقتصر نفوذهم على الاقتصاد فحسب، وإنما يمتد ليطال المجتمع الأمريكي ككل، من خلال المنتجات أو الخدمات التي يقدمونها.

وأما على الساحة السياسية، فلم يسبق مُطلقاً أن اضطلع مليارديرات أمريكا بدور أكبر مما يضطلعون به حالياً، ويكفي كدليل دامغ على ذلك أن أحدهم يقيم بالفعل في البيت الأبيض منذ أربع سنوات، وها هو يستعد للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي سَتُجرَى في الثالث من تشرين الثاني المقبل، طمعاً في الفوز بدورة رئاسية ثانية.

وعلاوة على ذلك، ثمة 235 مليارديراً أمريكياً آخر ينفقون المال حالياً بسخاء، أملاً في الإبقاء على الساكن الحالي للبيت الأبيض، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بداخله لمدة أربع سنوات أخرى، أو طرده منه والإتيان بدلاً منه، بمنافسه، في الانتخابات، المرشح عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن.

وقد بدأ ترامب حملته لإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في وقت مبكر للغاية، وتحديداً منذ اليوم الأول الذي تولى فيه مقاليد الحكم، وكان ذلك في كانون الثاني 2017، بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي انعقدت في تشرين الثاني 2016.

وبحسب بيانات نشرتها مجلة «فوربس» الأمريكية، فقد تبرع منذ ذلك الحين وحتى الآن 101 ملياردير أمريكي وزوجاتهم بمبلغ إجمالي قيمته 25.8 مليار دولار لحملة إعادة انتخاب دونالد ترامب واللجان التابعة لها المعنية بجمع التبرعات.

أما في المعسكر الديمقراطي، فقد بدأ بايدن حملته متأخراً كثيراً عن ترامب، وتحديداً في أواخر نيسان 2019، إلا أنه سرعان ما اكتسب أرضية قوية وبسرعة هائلة. وجمع بايدن أموالاً من 134 مليارديراً، بحسب بيانات صدرت عن «اللجنة الفيدرالية للانتخابات». وجمعت حملة بايدن ولجانها 13.4 مليار دولار من المتبرعين المليارديرات مباشرةً، وهو رقم يزيد قليلاً عن نصف ما جمعه ترامب، إلا أن داعمي بايدن الأكثر ثراءً يضخون حالياً أموالاً إضافية في الكيانات المعروفة باسم «لجان العمل السياسي» - وهي منظمات تتولى جمع مساهمات الحملات من الأعضاء وتتبرع بهذه الأموال لحملات لصالح أو ضد المرشحين أو مبادرات الاقتراع أو التشريع- التابعة للحزب الديمقراطي، بلغت قيمتها الإجمالية حتى الآن 19 مليار دولار.

وأفادت بيانات «فوربس» أيضاً بأن التمويل والاستثمارات هما القطاعان اللذان حظيا بأكبر قدر من التمويل من جانب المليارديرات الممولين لكلٍ من ترامب وبايدن.

وعلى صعيد تركّز التمويل في الولايات الأمريكية، نجد أن اختلافاً كبيراً بين المرشحَين، فقد استأثر ترامب بنصيب الأسد- تحديداً 88%- من التبرعات الآتية من ولاية «تكساس». وعلى الجانب الآخر، تفوّق بايدن بوضوح في «كاليفورنيا»، حيث استحوذ على 84% من تبرّعات مليارديراتها.

 
شريط الأخبار اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح