التطبيع ضياعاً للهوية العربية والقضية الفلسطينية

التطبيع ضياعاً للهوية العربية والقضية الفلسطينية
أخبار البلد -   اخبار البلد - بقلم : سيف تركي أخو ارشيدة

يقر الواقع والمؤشرات المنطقية بأن المنطقة العربية على المحك ، خاصة عقب التحولات في المواقف الرسمية تجاه العلاقة مع إسرائيل ووثوب الدول في ظل الظروف الراهنة التي تجتاح العالم والمنطقة إلى عباءة التطبيع والخلاص التدريجي من مسؤولياتها وإلتزاماتها العروبية والقومية إزاء القضية الفلسطينية ، فكما يبدو إنفراط عقد الصمود والثبات في مواجهة الكيان وممارساته الإحتلالية ، ليبقى الأردن منفردا قابضا على حقوق الشعب الفلسطيني ، وملتزما بكامل قوته بقيمه ورسالته الهاشمية إزاء فلسطين والعرب أجمع .

وإن المتتبع لخارطة الحراك السياسي في الأردن يجد أن النهج الرسمي المتمثل في إرادة القيادة الهاشمية والمؤسسات الوطنية التي تعنى بالسياسة الخارجية نهج ثابت لايمكن المساس به أو المزاودة عليه، يحظى بقداسة وهالة كبرى كما هي قداسة وعمق المكانة لفلسطين في الأردن ، فلا يمكن الرضوخ إلى وصفات السلام الجاهزة أيا كان قوامها إن لم تحظى بقبول أصحاب الحق أولا ، وفي ظل هذه المعطيات يقر الأردن أن السلام الدائم والشامل والعادل و حل الدولتين هي الخطوط العريضة والأساس التي يمكن الإتفاق عليها أولا وإنجازها ومن ثم الذهاب إلى إعادة تدوير وبعث العلاقات أو استحداث مسميات يمكن معها هضم أو ابتلاع وقبول الوجود الإسرائيلي ، فلا يمكن أن نقبل التسليم غير المشروط وأن نتخلى عن الشعب والقيادة الفلسطينية في هذه الظروف ، ويمكن التعريج هنا إلى أن اتفاق السلام الكائن بين الأردن وفلسطين لم يكن من باب المجاملة السياسية أو القبول بالأمر الواقع وإنما فرضته المتغيرات السياسة وحقق مكاسبا وطنية وأخرى فلسطينية من خلال استمرار الدور الأردني في فلسطين من خلال الوصاية الهاشمية والدور السياسي فلا يمكن النظر للأردن منفردا دون توأمته مع فلسطين عند الحديث عن القضية والحلول المطروحة ، ولايمكن إنكار الدور الأردني وتضحياته وصموده السياسي واللاءات الملكية التي جعل من المتعذر معها جميعا تسيد وفرض الوجود والسياسة الإسرائيلية أمر واقع .

الأردن الأن يواجه معركتين خارجيتين الأولى الوباء (جائحة كورونا) ورغم خطورته الإ أن خطر التطبيع والعدو الصهيوني أكثر سُمًا ومرارًا ، فنحن أمام معركة من الضغوط السياسية ، والشد والجذب العربي ، أمام تحولات مواقفية وتغيير سريع للسياسات دون ضوابط او معايير ، وإنما بحجج واهية تقول أو تنادي بمصلحة الشعب الفلسطيني وهي بعيدة كل البعد عن ذلك .

مما يعني أن هذه المعركة التي تدار بسياسة الدهاء والتوريط في المنطقة تحتاج منا كشعب عربي وأردني أن نلتف بقوة خلف القيادة أن نعزز هذا الصمود ، أن نقف بقوة الشعب وصوت الحق والضمير العربي للتصدي لأخر مفاهيم التطبيع ومساعيها ، فالخطر المحاك ضد فلسطين والأردن يستدعي منا الثبات والحفاظ على قيمنا ومبادئنا وأن نؤمن بأن عبدالله قائد حمل الأردن في روحه وفلسطين في عقله ووجدانه ، وما كنا سنقوى على الصمود لولا قدرة القائد وبراعته التفاوضية وشموخه السياسي .
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024