مراجعه ..دراسه ...اعادة نظر...
غريب جدا اقتران هذه المصطلحات بجميع مشاريعنا وبرامجنا وخططنا خاصة ( الاستراتيجيه) منها....
فما من مشروع او خطه اوبرنامج الا وتعرض لاي من هذه الاجراءات ان لم تكن جميعها ..................
ترى ما الذي يستوجب اعادة النظر او المراجعه او اعادة الدراسه ؟؟؟؟
هل هو تغيير الاشخاص الذين اشرفوا على اعداد هذه البرامج او الخطط او المشاريع ....ام ان خطأ مصنعيا تم اكتشافه في وقت لاحق ؟؟؟ ام ان الظروف تغيرت ....ام ان هذه الخطط والبرامج والمشاريع لم تطبخ على نار هادئه وتم اعدادها على عجل ...؟؟؟؟
باعتقادي ان جميع هذه الاسباب وارده .....وان كان تغيير المواقع القياديه هو السبب الرئيس في كل ما يجري ......
فقد تعودنا على ان يكون (لكل شيخ ) طريقته في ممارسة صلاحياته ....وان تكون له نظرته (الثاقبه )في كل ما تم انجازه من قبل غيره ممن سبقوه ...
ترى متى سيأتي اليوم الذي يقتنع فيه المسؤول باهمية ما تم تحقيقه من انجازات سبقت عهده الزاهر ....متى سيأتي اليوم الذي يقدر فيه المسؤول الجهد الذي بذل من اخرين سبقوه ...ومتى يقدر الوقت والمال الذي استنزف من اجل اعداد هذه الخطط والبرامج والمشاريع ؟؟؟؟
ترى كم نهدر من امكانات ماديه وبشريه واشهر ان لم تكن سنوات ونحن نعيد النظر في هذا الموضوع او ذاك وفي هذه الخطه او تلك .....؟؟
ما نذكره جميعا ان حكومة دولة السيد سمير الرفاعي اعدت خطه استراتيجيه ( تاريخيه) طبلت وزمرت لها جميع وسائل الاعلام ولفترات طويله ....وعززتها تلك الحكومه بجدول زمني (كما قالت ) وبوسائل علميه صممت لمتابعة تنفيذها ......ثم جاءت حكومة دولة معروف البخيت وأشبعتها (اي الخطه ) دراسة وتمحيصا وتدقيقا ..........وأعتقد ان الحكومه الجديده ....لن تتوانى عن اعادة نبشها ومن ثم اعادة دراستها وتدقيقها وتمحيصها .....وأعتقد ايضا ان الحكومه التي ستأتي بعدها ستعيد نفس الموال ...موال الدراسه واعادة النظروالمراجعه وهلم دواليك ....ليأتي الجيل الذي بعدنا ونحن ما زلنا ندرس ونراجع وندقق ......
يحضرني مثال واضح على ما ذكرته ......وهو خطط الحكومات المتعاقبه (ومنذ اواخر السبعينات ) التي قيل انها تهدف الى ( اصلاح) وفيما بعد ( تطوير) ما سمي (بالقطاع العام )في الدوله الاردنيه وتم استهلاك ملايين الدنانير والاف ساعات العمل ومئات الاجتماعات وعشرات المؤتمرات........حتى وصلنا اخيرا الى ما سمي بمشروع... (اعادة هيكلة ) مؤسسات القطاع العام .... واليوم نسمع من يقول ان هذا المشروع تم اعادته الى المطبخ الحكومي ليخضع لمزيد من الدراسه والتدقيق والمراجعه ....وكأن ما بذل في اعداده من وقت وجهد لم تكن كافيه لانضاج هذه (الطبخه ) .....
بصراحه .....ما يجري في بلدنا امر غريب وعجيب .....ولمزيد من الايضاح لا بد من ذكر امثله اخرى كثيره منها ...مشروع اللامركزيه ...مشروع دمج البلديات ....مشروع قانون الانتخابات البرلمانيه .....مشروع التنميه السياسيه ...مشروع التنميه السياحيه مشروع الاصلاح السياسي ......ويتبعها التعليم والزراعه والصحه والاعلام ...الخ الخ !!!!!
وأخيرا اقول كان الله في عون المواطن الغلبان .....الذي كتب عليه الانتظار ومن ثم الانتظار الى ما لا نهايه ....!!!!
غريب جدا اقتران هذه المصطلحات بجميع مشاريعنا وبرامجنا وخططنا خاصة ( الاستراتيجيه) منها....
فما من مشروع او خطه اوبرنامج الا وتعرض لاي من هذه الاجراءات ان لم تكن جميعها ..................
ترى ما الذي يستوجب اعادة النظر او المراجعه او اعادة الدراسه ؟؟؟؟
هل هو تغيير الاشخاص الذين اشرفوا على اعداد هذه البرامج او الخطط او المشاريع ....ام ان خطأ مصنعيا تم اكتشافه في وقت لاحق ؟؟؟ ام ان الظروف تغيرت ....ام ان هذه الخطط والبرامج والمشاريع لم تطبخ على نار هادئه وتم اعدادها على عجل ...؟؟؟؟
باعتقادي ان جميع هذه الاسباب وارده .....وان كان تغيير المواقع القياديه هو السبب الرئيس في كل ما يجري ......
فقد تعودنا على ان يكون (لكل شيخ ) طريقته في ممارسة صلاحياته ....وان تكون له نظرته (الثاقبه )في كل ما تم انجازه من قبل غيره ممن سبقوه ...
ترى متى سيأتي اليوم الذي يقتنع فيه المسؤول باهمية ما تم تحقيقه من انجازات سبقت عهده الزاهر ....متى سيأتي اليوم الذي يقدر فيه المسؤول الجهد الذي بذل من اخرين سبقوه ...ومتى يقدر الوقت والمال الذي استنزف من اجل اعداد هذه الخطط والبرامج والمشاريع ؟؟؟؟
ترى كم نهدر من امكانات ماديه وبشريه واشهر ان لم تكن سنوات ونحن نعيد النظر في هذا الموضوع او ذاك وفي هذه الخطه او تلك .....؟؟
ما نذكره جميعا ان حكومة دولة السيد سمير الرفاعي اعدت خطه استراتيجيه ( تاريخيه) طبلت وزمرت لها جميع وسائل الاعلام ولفترات طويله ....وعززتها تلك الحكومه بجدول زمني (كما قالت ) وبوسائل علميه صممت لمتابعة تنفيذها ......ثم جاءت حكومة دولة معروف البخيت وأشبعتها (اي الخطه ) دراسة وتمحيصا وتدقيقا ..........وأعتقد ان الحكومه الجديده ....لن تتوانى عن اعادة نبشها ومن ثم اعادة دراستها وتدقيقها وتمحيصها .....وأعتقد ايضا ان الحكومه التي ستأتي بعدها ستعيد نفس الموال ...موال الدراسه واعادة النظروالمراجعه وهلم دواليك ....ليأتي الجيل الذي بعدنا ونحن ما زلنا ندرس ونراجع وندقق ......
يحضرني مثال واضح على ما ذكرته ......وهو خطط الحكومات المتعاقبه (ومنذ اواخر السبعينات ) التي قيل انها تهدف الى ( اصلاح) وفيما بعد ( تطوير) ما سمي (بالقطاع العام )في الدوله الاردنيه وتم استهلاك ملايين الدنانير والاف ساعات العمل ومئات الاجتماعات وعشرات المؤتمرات........حتى وصلنا اخيرا الى ما سمي بمشروع... (اعادة هيكلة ) مؤسسات القطاع العام .... واليوم نسمع من يقول ان هذا المشروع تم اعادته الى المطبخ الحكومي ليخضع لمزيد من الدراسه والتدقيق والمراجعه ....وكأن ما بذل في اعداده من وقت وجهد لم تكن كافيه لانضاج هذه (الطبخه ) .....
بصراحه .....ما يجري في بلدنا امر غريب وعجيب .....ولمزيد من الايضاح لا بد من ذكر امثله اخرى كثيره منها ...مشروع اللامركزيه ...مشروع دمج البلديات ....مشروع قانون الانتخابات البرلمانيه .....مشروع التنميه السياسيه ...مشروع التنميه السياحيه مشروع الاصلاح السياسي ......ويتبعها التعليم والزراعه والصحه والاعلام ...الخ الخ !!!!!
وأخيرا اقول كان الله في عون المواطن الغلبان .....الذي كتب عليه الانتظار ومن ثم الانتظار الى ما لا نهايه ....!!!!