اسرائيل لا تعرف لغة السلام

اسرائيل لا تعرف لغة السلام
أخبار البلد -  

منذ عام 1948 عندما احتلت اسرائيل الاراضي الفلسطينية وهجرت الفلسطينيين من ارضهم ومنازلهم تبين ان اسرائيل تسلحت بعقلية الحرب والاحتلال والقمع والتهجير والتوسع , ورسخ في هذه العقلية ادامة الحرب وافتعلت حرب عام 1967 واضطرت العرب من استعادة بعض الاراضي المحتلة في حرب عام 1973 التي خاضها الجيشين المصري والسوري .
اسرائيل لا تعرف لغة السلام منذ ذلك التاريخ عام 1948 وحتى يومنا هذا , ولا تزال ترفض مساعي السلام وقرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة ومجلس الامن وبشكل خاص قرار 242 الذي طالب اسرائيل بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 ورفضت المبادرة العربية التي اعلنها مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002 , والتي جاءت لمصلحة اسرائيل , بان تنسحب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة وبشكل خاص من الضفة الغربية وقطاع غزة والجلان السورية , مقابل علاقات مع الدول العربية في مختلف المجالات .
والمراقب على مدى 70 عاما لممارسات الكيان الصهيوني في الاراضي العربية الفلسطينية , ضد الشعب الفلسطيني التي تتمثل بضم المزيد من اراضي الضفة الغربية لبناء المستوطنات عليها . وجرائم هذا الكيان من قتل واعتقال للأسرى
الفلسطينيين وسياسته في التوسع باعلا ن الضم لمزيد من الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية واعلان القدس عاصمة له , ورفض عودة اللاجئين الى وطنهم . و ندرك ان هذا الكيان لا يريد السلام ولا يريد الانسحاب من الاراضي المحتلة وهو متمسك بسياسته العنصرية لأنه يعتمد على الدعم الاميركي وبعض الدول الاوروبية , وضعف مواقف بعض الدول العربية التي اعطته مبررا ومزيدا من مواقفه العنصرية المتشددة تجاه القضية الفلسطينية .
وعلى الرغم من توقيع هذا الكيان اتفاقيات سلام مع بعض الدول العربية تنص في بنودها وتطالب اسرائيل بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل , الا ان هذا الكيان تنكر لكل هذه المساعي العربية وكل قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وظل يمارس سياسته العنصرية ضد ابناء الشعب الفلسطيني الذين يصارعون هذا الاحتلال وحدهم بعد ان تخلى عنهم ابناء امتهم وقطعت عنهم كل اشكال الدعم والمساعدات لتثبيت صمودهم على تراب ارضهم .
اسرائيل لا تعرف لغة السلام وهذا ما توصل اليه الشعب الفلسطيني وقيادته الذي
ادرك ان المقاومة ضد الاحتلال هي السبيل الوحيد الذي يخشاه الاحتلال ويرعبه وحتى يرضخ لقرارات الشرعية الدولية و يقر بالانسحاب من الاراضي المحتلة عام 1967 ويعيد الحقوق لإصحاب الارض الشرعيين وليس هناك اي سبيل او وسيلة غير المقاومة المسلحة لتحرير الارض واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024