أرعبنا هذا الوباء

أرعبنا هذا الوباء
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

بدایة أي كلام بین شخصین في ھذه الأیام ھو التردد في أجابة الاستفسار أو الرد على نقاش ھو عقیم بالنسبة لأحد الطرفین, نذوب في متاھات ھذا الزمن المعبأ بالشجن والحزن وفقدان البصـیرة والبعد عن الاتزان وتجدھم في غیاب رغم الحضور القوي للجسد والمشبع بمظاھر الحیاة, أناقة وتسریحة شعر ونوع العطر الفاخر لكن یؤلمك عندما تكتشـف بأن ھذا الشخص یردد على لسانھ معاني الخیبة والتذمر والخوف الكبیر مما یحوم حولھ, یسرد لك ھموم یعجز عنھا من عاش في سنوات القلة والفقر وندرة وسائل الراحة المتوفرة لنا في ھذه الأیام, یضرب بیده .بكل قوة ر?سھ ویخرج من أعماقھ دخانا أسود مختزنا منذ آلاف السنین یرتجف وھو یحدثك عن یومھ والذي یبدأ بجائحة كورونا التي أعادتنا إلى زمن مضى وأدخلت الرعب على أنفسنا وعلى أفراد أسرنا, التأخیر في إیجاد علاج لھذا الوباء یزید من حدة القلق, إلى متى نترقب ھذا العلاج؟ تعددت التكھنات حول ھذا الوباء وكثرت التفسیرات العلمیة وغیر العلمیة الصحیة والسیاسیة والاقتصادیة, اقتصاد ھذه المعمورة باكملھا في تدھور ملاحظ بدأت تزید من خوفنا على لقمة العیش وزیادة البطالة وتفشي الأمراض الاجتماعیة المدمرة للنفس البشریة والارض, تتصاعد حدة الشعور بالنھایات والوصول الى خوف مــشروع لدى الأغلبیة على الق?دم ومصیر حیاتنا, یسأل البعض ھل نعود الى ما قبل كورونا؟ وحیرة تنتاب أصحاب القلق على .شكل الحیاة بأكملھا تعب یلاحظ من جمیع القطاعات للوقوف أمام ھذه الجائحة وكبح جماحھا وسرعة نخرھا لجسم ھذه البشریة, ما یقلق أن الرھبة بادیة على وجوه اصحاب الھمم وحدیثھم المستمر عن قدرة ھذا الوباء في الفتك بھذا العالم وتجاوزه لكل قدراتھا الدفاعیة وأسالیب المواجھة التي للان تعجز عن وقف زیادة اعداد الوفیات والاصابات, سكان العالم بأكملھ ینام لیلھ وھو مرتعب من صباح سینطق بأعداد جدیدة وكبیرة اصیبت بھذا الوباء, كل یوم لنا معركة .وجولات یكون ھذا الوباء ھو الرابح والفائز رغم كل ما نقوم بھ من دفاعات لنعید لھذه الحیاة رونقھا وابجدیات السیر نحو غد مشرق وبھي, لنطرد الخوف والقلق، وأن ننعم بخیرات ھذه الأرض التي لن تبخل على من یسكن فوقھا بالامل والعیش السوي, ھي نكبات سببھا سوء إدارتنا للبیئة التي اتعبناھا بایدینا وعاندنا متطلباتھا للعیش بسلام وأمان, تحذرنا الطبیعة دائما ولا نتعظ من كل الأزمات التي نمر بھا وان نستفید في تنقیة الأرض من منغصات ھذه الحیاة, سینتھي ھذا الوباء وسیكتب عنھ الكثیر وما خسرناه نتیجتھ, لكن لن نكتب عن الفوائد التي نستطیع الاستفادة منھا لأجل أن لا نعاصر موجة غضب اخرى لھذا الكوكب, لنعید .لل?ضاء النقاء ونطرد من جزئیاتھ الغبار اللعین المرسل من قبلنا
شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري