يواصل بنيامين نتنياهو وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التطبيل والتزمير لعملية التطبيع مع الدول العربية وكأنهما اخترقا طبقة الأوزن، وكلنا نعرف أن هذه الزفة ليست سوى مهرجان انتخابي لصالح حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية التي تعاني من الترنح والتآكل والصدأ.
فيما يبدو بنيامين نتنياهو كمتهم هارب من المظاهرات الليلية اليومية ضده مقابل منزله في شارع بلفور في تل أبيب والتي تطالب بإقالته وتقديمه للمحاكمة بتهم الفساد ، وحتى لا يذهب إلى انتخابات رابعة للكنيست في أقل من عامين.
لذلك كله يواصل نتنياهو وكوشنر الترويج لمحادثات سرية مع قادة عرب وتوقعات بتوقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى، دول بعيدة تماما عن خط المواجهة ولا توجد بينها وبين دولة الاحتلال حدود مشتركة .
ما الجديد في محادثات تل أبيب مع القادة العرب، لا نتوقع أي جديد، فما يجري هو نقل العلاقات من صفة السرية إلى العلانية، والمواطن العربي يعي تماما منذ صدور وعد بلفور عام 1917 أن القادة العرب يتلقون باليهود وبالصهاينة ولم تنقطع اللقاءات أبدا، ونحن، كمواطنين عرب، نعرف ذلك ونعرف أنها لم تكن سرية، ونعرف الدور الرسمي العربي في قيام الدولة العبرية.
والكتب ومراكز الأبحاث وما ينشر على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كشف الكثير من تفاصيل كانت تبدو وكأنها أسرار لكنها كانت مكشوفة منذ اليوم الأول.
لذلك حال المواطن العربي وكأنه يقول لنتنياهو كوشنير، ألف مبروك عليكما القادة العرب الذين يعيشون في عالم أخر بعيد تماما عن العالم الواقعي الذي يعيش فيه المواطن العربي...نجحتم معهم، وفشلتم في التطبيع مع المواطن والإنسان المصري والأردني وهي دول مواجهة، وتبحثون عن التطبيع مع دول لا تشكل هاجسا امنيا لكما.
فشلتم ومع المواطن العربي من المحيط إلى الخليج ، لأن هناك جنودا حراس للقضية من العرب من كتاب ومثقفين وفنانين ورياضيين وأكاديميين وإعلاميين وقادة أحزاب ونقابات واتحادات ومعلمين ..و..و..يراقبونكم ويفشلون كل مؤامراتكم ضد تراث وتاريخ وحضارة الأمة.
نقول لكما مبروك عليكما القادة العرب ومعهم على البيعة الجامعة العربية نفسها التي فشلت حتى ألان في عقد اجتماع طارئ بناء على طلب فلسطين، "خذوهم" إلى تل أبيب وإلى واشنطن، هنيئا مريئا وصحتين وعافية.
فيما يبدو بنيامين نتنياهو كمتهم هارب من المظاهرات الليلية اليومية ضده مقابل منزله في شارع بلفور في تل أبيب والتي تطالب بإقالته وتقديمه للمحاكمة بتهم الفساد ، وحتى لا يذهب إلى انتخابات رابعة للكنيست في أقل من عامين.
لذلك كله يواصل نتنياهو وكوشنر الترويج لمحادثات سرية مع قادة عرب وتوقعات بتوقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى، دول بعيدة تماما عن خط المواجهة ولا توجد بينها وبين دولة الاحتلال حدود مشتركة .
ما الجديد في محادثات تل أبيب مع القادة العرب، لا نتوقع أي جديد، فما يجري هو نقل العلاقات من صفة السرية إلى العلانية، والمواطن العربي يعي تماما منذ صدور وعد بلفور عام 1917 أن القادة العرب يتلقون باليهود وبالصهاينة ولم تنقطع اللقاءات أبدا، ونحن، كمواطنين عرب، نعرف ذلك ونعرف أنها لم تكن سرية، ونعرف الدور الرسمي العربي في قيام الدولة العبرية.
والكتب ومراكز الأبحاث وما ينشر على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كشف الكثير من تفاصيل كانت تبدو وكأنها أسرار لكنها كانت مكشوفة منذ اليوم الأول.
لذلك حال المواطن العربي وكأنه يقول لنتنياهو كوشنير، ألف مبروك عليكما القادة العرب الذين يعيشون في عالم أخر بعيد تماما عن العالم الواقعي الذي يعيش فيه المواطن العربي...نجحتم معهم، وفشلتم في التطبيع مع المواطن والإنسان المصري والأردني وهي دول مواجهة، وتبحثون عن التطبيع مع دول لا تشكل هاجسا امنيا لكما.
فشلتم ومع المواطن العربي من المحيط إلى الخليج ، لأن هناك جنودا حراس للقضية من العرب من كتاب ومثقفين وفنانين ورياضيين وأكاديميين وإعلاميين وقادة أحزاب ونقابات واتحادات ومعلمين ..و..و..يراقبونكم ويفشلون كل مؤامراتكم ضد تراث وتاريخ وحضارة الأمة.
نقول لكما مبروك عليكما القادة العرب ومعهم على البيعة الجامعة العربية نفسها التي فشلت حتى ألان في عقد اجتماع طارئ بناء على طلب فلسطين، "خذوهم" إلى تل أبيب وإلى واشنطن، هنيئا مريئا وصحتين وعافية.