في الآونة الاخيرة غابت الكثير من النخب الاردنية عن الاشتباك مع القضايا الوطنية المعقدة، كان الاكتفاء بالصمت سيد الاحكام للأسف.
الملك قبل سنتين عاب عليهم ذلك، وتساءل في حينها في لقائه مع الاعلاميين عن رجال الدولة اين هم من الاشتباك مع القضايا.
ازمة المعلمين، الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي، لقاء الملك مع الرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي، اعتقالات، كلها ملفات كان تستدعي ان نسمع من النخب السياسية والاعلامية موقفا تجاهها، لكنهم غابوا بطريقة سافرة.
أهي رغبة الدولة في دفن النخب من خلال منطق دفن الرأس في الرمال، أم إن ثمة حقيقة تقول إننا لا نملك رجالات دولة بالمعنى الحقيقي للكلمة؟!
هل كفرت الدولة والنخب بالنقاش الوطني حول القضايا المصيرية؟ هل جُرفت اراضينا وتم تجفيفها من هذه الميزة المصيرية التي لا استغناء عنها؟!
غابت أم غُيبت؟ أظن أن من تبقى منها –وهو قليل– قد غاب ضعفا في امكاناته واستحقاقا لعدم استقلاليته، ان قصة التغييب فتلك قضية مورست منذ زمن ليس بالبعيد من خلال تجفيف ممنهج لآلية انتاج النخب.
عضلات إنتاج النخب اردنية ضمرت بشدة؛ فالقطاع العام بشقيه المدني والعسكري لم يعد ينتج النخبة السياسية، والمعارضة عاجزة ايضا، وكأننا أما تواطؤ من نوع جبري خاص.
المعارض تائه، صوته غائب ومرتجف، والموالي عاجز عن حمل رسالة الدولة إما بسبب غياب الاشتباك والمعلومة، او بسبب غياب المبادرة والقدرة.
نقف امام مشهد بائس، هناك خلل كبير في المسألة، مخاطرها كبيرة ومتراكمة، وهنا يأتي السؤال عن مصلحة الدولة الاردنية من غياب وموت النخبة، وبتقديري ان الدولة متضررة بشدة وعليها مراجعة ما يجري.
الملك قبل سنتين عاب عليهم ذلك، وتساءل في حينها في لقائه مع الاعلاميين عن رجال الدولة اين هم من الاشتباك مع القضايا.
ازمة المعلمين، الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي، لقاء الملك مع الرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي، اعتقالات، كلها ملفات كان تستدعي ان نسمع من النخب السياسية والاعلامية موقفا تجاهها، لكنهم غابوا بطريقة سافرة.
أهي رغبة الدولة في دفن النخب من خلال منطق دفن الرأس في الرمال، أم إن ثمة حقيقة تقول إننا لا نملك رجالات دولة بالمعنى الحقيقي للكلمة؟!
هل كفرت الدولة والنخب بالنقاش الوطني حول القضايا المصيرية؟ هل جُرفت اراضينا وتم تجفيفها من هذه الميزة المصيرية التي لا استغناء عنها؟!
غابت أم غُيبت؟ أظن أن من تبقى منها –وهو قليل– قد غاب ضعفا في امكاناته واستحقاقا لعدم استقلاليته، ان قصة التغييب فتلك قضية مورست منذ زمن ليس بالبعيد من خلال تجفيف ممنهج لآلية انتاج النخب.
عضلات إنتاج النخب اردنية ضمرت بشدة؛ فالقطاع العام بشقيه المدني والعسكري لم يعد ينتج النخبة السياسية، والمعارضة عاجزة ايضا، وكأننا أما تواطؤ من نوع جبري خاص.
المعارض تائه، صوته غائب ومرتجف، والموالي عاجز عن حمل رسالة الدولة إما بسبب غياب الاشتباك والمعلومة، او بسبب غياب المبادرة والقدرة.
نقف امام مشهد بائس، هناك خلل كبير في المسألة، مخاطرها كبيرة ومتراكمة، وهنا يأتي السؤال عن مصلحة الدولة الاردنية من غياب وموت النخبة، وبتقديري ان الدولة متضررة بشدة وعليها مراجعة ما يجري.