* في متابعتي المعتادة لشؤون التربية، محلياً وعالميا، وقفت عند الخبر المتعلق بتزويد نسبة من الطلبة بأجهزة الحواسيب وهم ممن لا يمتلكون ذلك للتواصل مع الانترنت.
* لقد كتبتُ مقالتيْن في الموضوع نفسه الأولى: ضرورة اغتنام الفرصة الراهنة، التي فرضتها (الجائحة –كورونا)، لحوسبة التعليم.
أما الثانية: فكانت الدعوة لتطبيق الشعارـ (لاب توب) لكل طالب.
* وتأتي هذه المقالة الثالثة (كاقتراح برغبة)... كما يُقال لاستثمار هذا القرار الذي اتخذته (الحكومة الأردنية) بشكل أفضل، وبمدة أقصر؛ فالسباق مع الزمن أمرٌ حتمي في حوسبة التعليم... فتخصيص (15) خمسة عشر مليون دينار للسنة الأولى من خمس سنوات متتالية لتزويد ما نسبته (12-16 %) من طلبة المدارس الحكومية الذين لا يمتلكون الأجهزة (لاب توب) (الموصول بالانترنت) وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة الفقراء...يجعل فترة التحوّل نحو حوسبة التعليم ممتدة... وتزداد تعقيداً لمدة السنوات الخمس المقترحة.
* إن بالإمكان اختصار المشروع لسنتيْن: ففي السنة الأولى، يتم تزويد طلبة الصفوف الأساسية (5-7)، وفي السنة الثانية يتم تزويد طلبة الصفو الأساسية (8-10) ذلك أن المرحلة الثانوية للصفين(11-12) يكون بمقدور الوزارة، والأهالي والطلبة أنفسهم، التواصل مع المنصّات الالكترونية لتوفير هذه الخدمة.
* أما توفير التمويل، فأن بإمكان الجهات المختصة التواصل مع الهيئات الدولية التي لديها المخصصات لدعم مثل هذه البرامج والمبادرات، لتغطية نسبة من التمويل، إن لم تكن بكاملها.
* كما يمكن تخفيض الكلفة بالاتفاقات مع الشركات المختصة لإعداد الحواسيب(لاب توب) المخصصة لهذه الغاية، فثمة تجربة في إحدى المقاطعات الهندية... التي اتفقت مع الجهات الصانعة... لتزويدها بأجهزة منخفضة التكلفة وثم تحقيق حوسبة التعليم، من خلال (لاب توب) لكل طالب.
* أما مسألة تحديد الطلبة الفقراء، لتحديد حجم المشكلة، فثمة جهات مرجعية معينة بذلك: كدائرة الإحصاءات العامة، وتحديد الفئات المشمولة(بحالة الفقر)، وصندوق المعونة الوطنية الذي يمتلك قوائم الأسر التي تتلقى المساعدات... فيحصل أبناؤها في مراحل التعليم على الأجهزة الحاسوبية.
* أنني أحي هذه المبادرة، خطوة عملية وجادّة نحو (حوسبة التعليم) وفي أقصر مدة ممكنة فهل نرى (لاب توب) مع كل طالب بدلاً من الحقيبة المدرسية، عما قريب... وفي تقديري أن وزارة التربية والتعليم قادرة على إدارة هذه المبادرة.
* لقد كتبتُ مقالتيْن في الموضوع نفسه الأولى: ضرورة اغتنام الفرصة الراهنة، التي فرضتها (الجائحة –كورونا)، لحوسبة التعليم.
أما الثانية: فكانت الدعوة لتطبيق الشعارـ (لاب توب) لكل طالب.
* وتأتي هذه المقالة الثالثة (كاقتراح برغبة)... كما يُقال لاستثمار هذا القرار الذي اتخذته (الحكومة الأردنية) بشكل أفضل، وبمدة أقصر؛ فالسباق مع الزمن أمرٌ حتمي في حوسبة التعليم... فتخصيص (15) خمسة عشر مليون دينار للسنة الأولى من خمس سنوات متتالية لتزويد ما نسبته (12-16 %) من طلبة المدارس الحكومية الذين لا يمتلكون الأجهزة (لاب توب) (الموصول بالانترنت) وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة الفقراء...يجعل فترة التحوّل نحو حوسبة التعليم ممتدة... وتزداد تعقيداً لمدة السنوات الخمس المقترحة.
* إن بالإمكان اختصار المشروع لسنتيْن: ففي السنة الأولى، يتم تزويد طلبة الصفوف الأساسية (5-7)، وفي السنة الثانية يتم تزويد طلبة الصفو الأساسية (8-10) ذلك أن المرحلة الثانوية للصفين(11-12) يكون بمقدور الوزارة، والأهالي والطلبة أنفسهم، التواصل مع المنصّات الالكترونية لتوفير هذه الخدمة.
* أما توفير التمويل، فأن بإمكان الجهات المختصة التواصل مع الهيئات الدولية التي لديها المخصصات لدعم مثل هذه البرامج والمبادرات، لتغطية نسبة من التمويل، إن لم تكن بكاملها.
* كما يمكن تخفيض الكلفة بالاتفاقات مع الشركات المختصة لإعداد الحواسيب(لاب توب) المخصصة لهذه الغاية، فثمة تجربة في إحدى المقاطعات الهندية... التي اتفقت مع الجهات الصانعة... لتزويدها بأجهزة منخفضة التكلفة وثم تحقيق حوسبة التعليم، من خلال (لاب توب) لكل طالب.
* أما مسألة تحديد الطلبة الفقراء، لتحديد حجم المشكلة، فثمة جهات مرجعية معينة بذلك: كدائرة الإحصاءات العامة، وتحديد الفئات المشمولة(بحالة الفقر)، وصندوق المعونة الوطنية الذي يمتلك قوائم الأسر التي تتلقى المساعدات... فيحصل أبناؤها في مراحل التعليم على الأجهزة الحاسوبية.
* أنني أحي هذه المبادرة، خطوة عملية وجادّة نحو (حوسبة التعليم) وفي أقصر مدة ممكنة فهل نرى (لاب توب) مع كل طالب بدلاً من الحقيبة المدرسية، عما قريب... وفي تقديري أن وزارة التربية والتعليم قادرة على إدارة هذه المبادرة.