تسعون يوما تفصلنا عن موعد الاقتراع المحدد للانتخابات النيابية، مع ذلك هناك مزاج سلبي، ولا سخونة تذكر من قبل الناس تجاه العملية الانتخابية.
ازمة المعلمين تلقي بظلالها السلبية على الانتخابات، وتؤثر بشريحة واسعة تتقاطع بين فئة المعلمين وابناء الحركة الاسلامية، ولك ان تضيف لهم كل من يحترم رأسه.
من جهة اخرى تبدو الدولة غير عابئة بالمزاج السلبي، كما انه لا بوادر لرغبتها في تفكيك الازمات، او تهيئة الاجواء لانتخابات نيابية تمثل الحالة الافقية، وتعبر عن توازنات المجتمع.
اكثر من مائة نائب في البرلمان الحالي أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات القادمة، وتلك جسارة تساعد في تعميق المزاج السلبي! ولا سيما ان الدولة لم تظهر الى الآن جديتها في محاربة المال السياسي.
انتخابات في ظل المزاج الحالي لن يخدم الحاجة الوطنية الاردنية، ولن تكون النتيجة "شكلا ومضمونا" لتساعد الدولة في المراحل المقبلة.
"الهيئة" صرحت ان الانتخابات ستجري حتى لو بـ2% من الناخبين، هذه التصريحات تساهم في تعكير المزاج، كما انها تشعرنا بأن الانتخابات ستكون على قاعدة "عنزة ولو طارت".
أنصح بمراجعة هذه الاجواء وعلاقتها بالانتخابات، وللامانة ارى ان تأجيل الانتخابات قد يكون خيارًا مناسبًا للاستدراك على مجموعة المعطيات التي ستؤثر بالمشاركة؛ وبالتالي على شرعية النتائج.
اما موضوع الوباء فتلك حكاية اخرى، فهناك احتمالات لموجة وبائية جديدة، وتلك فرضية قائمة، فرغم حسم موعد الانتخابات، الا ان الوباء لا زال لاعبًا رئيسًا في موعد وزخم الانتخابات.
اتمنى ان لا تتصلب المرجعيات في قصة الانتخابات ومواعيدها، فالقادم الاقتصادي وحرائق الجوار، كلها تستدعي مجلسًا نيابيًّا، ممثلًا للاردنيين قدر الامكان.
ازمة المعلمين تلقي بظلالها السلبية على الانتخابات، وتؤثر بشريحة واسعة تتقاطع بين فئة المعلمين وابناء الحركة الاسلامية، ولك ان تضيف لهم كل من يحترم رأسه.
من جهة اخرى تبدو الدولة غير عابئة بالمزاج السلبي، كما انه لا بوادر لرغبتها في تفكيك الازمات، او تهيئة الاجواء لانتخابات نيابية تمثل الحالة الافقية، وتعبر عن توازنات المجتمع.
اكثر من مائة نائب في البرلمان الحالي أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات القادمة، وتلك جسارة تساعد في تعميق المزاج السلبي! ولا سيما ان الدولة لم تظهر الى الآن جديتها في محاربة المال السياسي.
انتخابات في ظل المزاج الحالي لن يخدم الحاجة الوطنية الاردنية، ولن تكون النتيجة "شكلا ومضمونا" لتساعد الدولة في المراحل المقبلة.
"الهيئة" صرحت ان الانتخابات ستجري حتى لو بـ2% من الناخبين، هذه التصريحات تساهم في تعكير المزاج، كما انها تشعرنا بأن الانتخابات ستكون على قاعدة "عنزة ولو طارت".
أنصح بمراجعة هذه الاجواء وعلاقتها بالانتخابات، وللامانة ارى ان تأجيل الانتخابات قد يكون خيارًا مناسبًا للاستدراك على مجموعة المعطيات التي ستؤثر بالمشاركة؛ وبالتالي على شرعية النتائج.
اما موضوع الوباء فتلك حكاية اخرى، فهناك احتمالات لموجة وبائية جديدة، وتلك فرضية قائمة، فرغم حسم موعد الانتخابات، الا ان الوباء لا زال لاعبًا رئيسًا في موعد وزخم الانتخابات.
اتمنى ان لا تتصلب المرجعيات في قصة الانتخابات ومواعيدها، فالقادم الاقتصادي وحرائق الجوار، كلها تستدعي مجلسًا نيابيًّا، ممثلًا للاردنيين قدر الامكان.