الخيار الثالث في أزمة كورونا

الخيار الثالث في أزمة كورونا
أخبار البلد -   قلناھا منذ البدایة أن الاجراءات التي قامت بھا وزارة الصحة وخلیة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات تجاه انتشار فیروس كورونا في الأردن ووصولنا إلى أكثر من ألف ومئتي حالة فقط خلال أربعة أشھر ھي اجراءات صحیحة بدءاً من الحظر الشامل والجزئي ووصولاً إلى الانفتاح المدروس، في حین أن دولاً شبیھة .بوضعنا وصلت فیھا الحالات إلى عشرات الآلاف، خاصة إذا قارنا عدد سكان الأردن بعدد سكان ھذه الدول ولكن ھناك خشیة الآن من أن الانفتاح على العالم، الذي لا یزال یئن بشدة تحت وطأة الانتشار الكبیر للفیروس خاصة الدول الأوروبیة وأمیركا، سیكون مكلفاً علینا، ذلك أن غالبیة الإصابات خلال الأشھر الماضیة كانت خارجیة أو مخالطة لحالات قدمت من الخارج. ولكننا سنكون بعد فتح المطارات والاجراءات التي اتخذتھا الأجھزة .الحكومیة المعنیة في مواجھة مع انتشار عشرات الحالات وربما انتقالھا سریعاً بیننا نتیجة ھذا الانفتاح الأردن، الیوم، بین عدة خیارات حتى لا یتأثر الوضع الاقتصادي الذي قال عنھ وزیر المالیة أنھ لا یتحمل ّ أي یوم . ھناك من یطالب بالانفتاح الكبیر والواسع وترك الأمور للاجراءات الصحیة الوقائیة من إغلاق من الآن فصاعداً تباعد اجتماعي والالتزام بارتداء الكممات، ومنع التجمعات مثل الافراح والأتراح، وھذا محكوم بوعي الناس الذي ثبت أن كثیراً منھم لا یبالي بھذه القیود.أما التیار الثاني فینادي بالإغلاق الجزئي ما دام العالم لم ِ ینتھ من الفیروس ولن ینتھ إلى حین اكتشاف دواء فعّال أو إنتاج لقاح یحمي الناس من الفیروس شبیھ بلقاح الانفلونزا الموسمیة. وھذا .التیار یرى أن الإغلاق الجزئي سوف یحمینا من أیة حالات طارئة یمكن لھا أن تتسبب بنشر الفیروس بین المئات ولكن ھناك خیاراً ثالثاً یمكن لھ أن یكون بدیلاً وھو یتضمن المواءمة بین الانفتاح المدروس وبین الاجراءات الوقائیة في المجتمع على أساس تفعیل أمر الدفاع المتعلق بلبس الكمامة في التجمعات والأماكن المغلقة مثل المولات والمحال التجاریة والمطاعم وتغلیظ العقوبات على المخالفین لأنھ لا یردع اللامبالي إلا الغرامات المالیة. وبموجب ھذا الخیار فإن العجلة الاقتصادیة ستبقى فعّالة ومفتوحة لكل القطاعات، ولكن بنفس الوقت یكون على الحكومة التوعیة وتطبیق القرارات المتعلقة بحیاة الناس التي یجب أن تكون ھي الأساس عند الاختیار بین .الخیارات المتعددة نحن، في الاردن، مجتمع صغیر نسبیاً ولكن نجحنا بما فشلت بھ دول كبرى من حیث المحافظة على حیاة الناس وتطبیق الاجراءات التي تمنع انتقال الفیروس والمرض بینھم، وفي نفس الوقت، ورغم التأثیر الكبیر للوضع الوبائي على الحیاة الاقتصادیة والخسائر التي لحقت بكل القطاعات استطعنا تجاوز الأزمة بنجاح والكل یراھن على المرحلة القادمة–والكل متخوف منھا- وما علینا إلا نشر الوعي وتطبیق القرارات الحكومیة ومواجھة .المستقبل برؤیة حصیفة
 
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم