اللهث وراء المجهول

اللهث وراء المجهول
أخبار البلد -  
أخبار البلد - في مدارج حياته وصياغة تكوينه الفكري المؤسس على فكر الاخوان القائم على استغلال العاطفة الدينية وتبني مبدأ المعارضة المطلقة القائمة على أن الآخر مخطئ وهم من يمتلكون الحق والخلاص لا سواهم لكسب القواعد الشعبية، واستعطاف الناس؛ تبرز شخصيه عاشت في كنف الفكر الإخواني القائم على الشك والريبة من الاخر والعدائية مع أجهزة الدولة وتوجيه الاتهام في كل المحافل والهجوم على كل ما يمكن أن تقوم به الحكومات واستغلال المعتقلين وخصوصا معتقلي الرأي لإلقاء الخطب الرنانة التي تبنى على استغلال القضايا العامة والوطنية وقضايا الأمة وخصوصا التحديات التي يعيشها الوطن خارجياً وداخلية والطعن بكل الإجراءات والقرارات المتخذة من قبل أي حكومة او مسؤول.

ظاهرة الشخصية التي عاشت وترعرعت في كنف الاخوان المتقلب والتي يعتريها التوجس والخيفة ترجمتها سلوكيا تلك الشخصية فنرى الاصطياد بالماء العكر فاينما توجد شخصية مثيرة للجدل او تعرضت لاعتقال او ظلم تستغل لاعادة ظهور هذه الشخصية مع خطابها المأزوم على السطح لتعلن عن وجودها في دفاتر الايام الآفلة ، ولذلك التقلب بالخروج من الاخوان وتأسيس الأحزاب ومن ثم الرجوع والارتماء في حضن الاخوان مرة أخرى بأي صورة كانت إنما هي حياة المستنقع التي تموت كائناتها الحية ان غادرتها فالعودة المستنقع إعادة للحياة بنظرهم. ما تعودوا العيش الا على الخلافات وأخطاء الآخرين وتسويق أنفسهم انهم ابناء الوطن المخلِصين المُخلِّصين والبقية خونة أعداء للدين وان كانوا مسلمين وعلى نفس الدين يلتقون،.

أصحاب فكر لا يلتقي مع الآخر الا لاستغلاله ومن ثم تركه ان انقضت الحاجة منه وهنا يكون السؤال هل الوطن لا يتسع الا الخلافات والمشاحنات وليس فية امر واحد صائب نلتقي عليه أو لا يجدر ان نلتقي ونتحاب من أجل الوطن ولا يوجد زاوية ننظر منها لبعضنا خصوصا ممن يدعون المعارضة الا زاوية وعين الخيانة والاتهام والاستغلال.

التقلب والضياع بين في التيه لايفيد الوطن وأبناءه فإذا لم يكن الهم الحقيقي هو البناء والإصلاح وتحقيق الذات الوطنية على قيم التسامح والتشاركية والتعاون ومد يد البناء والصالح مع الذات اولا هي الطريق الصحيح لإيجاد أحزاب هما الوطن ومصلحة المواطن ووضع مشاريع وطنية لإدارة الدولة والمساهمة في مسيرتها لمجابهة التحديات وتذليل الصعوبات ولكن هيهات ان يفهم او ينقى من ضاعت بوصلته وسط زحام التأزيم والشك والتخوين وادعاء امتلاك الحقيقة والخير مخطئ لا يعرف او لا ينكشف عليه ما ينكشف عليهم.

الإسلام حقيقة وجوهرا لايقوم على تقزيم هذا المفهوم الواسع في التوجه إلى الله وعبادته وادعاء ثلة انهم يقيمون الخلافة على الأرض وبقية المسلمين خارجين عن الدين ليس في عنقهم بيعه فهم أصحاب الجنة والبقية من اهل النار كيف يستقيم من يحمل هذا الفكر وحب الوطن والخير والبناء التي اغمار الأرض وأساس في الدين والعبادة.

ناهيك عن استباحة أموال الغير وحرق املاكهم والتنكيل بهم ان استطاعوا إلى ذلك سبيلا. هل هكذا تكون التربية وحب الآخر وبناء الأوطان والتكامل والتسامح؟ ،،،،،،،،،،،،
كل مأزوم لا ينتج الا مأزوم وكفى.
 
شريط الأخبار الأردن يؤكد التزامه بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أمام مجلس الأمن التوقيت الصيفي والشتوي على طاولة النواب اليوم الثلاثاء مأساة في منتجع تركي شهير.. حريق يلتهم فندقا ويخلف قتلى وجرحى (فيديو) ارتفاع أسعار الذهب 50 قرشا في الأردن الثلاثاء ترامب يوقع على أمر بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ما هي أوامر ترامب التنفيذية الصادرة وتلك التي ألغاها؟ ما قناة بنما ولماذا يريد ترامب الاستيلاء عليها؟ عدم استقرار جوي بعد ظهر الأربعاء وفيات الأردن الثلاثاء 21-1-2025 السجن 10 سنوات لسارق خلوي من عامل توصيل رئيس وزراء فرنسا يحذر: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب "مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد"