استراتيجية الطاقة ما لها وما عليها

استراتيجية الطاقة ما لها وما عليها
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

تعتمد الاستراتيجية الوطنية لأي قطاع في الأساس على تقييم دقيق لواقع حال القطاع بشكل علمي ومدروس، من حيث نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، ثم تحدد الرؤيا المستقبلية التي تتوافق ومتطلبات التنمية المستدامة للدولة بكافة قطاعاتها، ووضع حلول منطقية مدروسة قادرة على تحقيق هذه الرؤيا، مما يضمن انعكاس اثارها بشكل ايجابي وملموس على كافة القطاعات المرتبطة والمتأثرة بهذه الاستراتيجية.

تابعنا باهتمام وزيرة الطاقة وهي تعرض لنا استراتيجية الطاقة للاعوام العشرة القادمة، ققد وجدنا فيها ايجابيات جيده اذكر منها.

* ان قيام وزارة الطاقة بوضع استراتيجية وطنية لقطاع الطاقة تقوم على سيناريو الاعتماد على الذات، يُعتبر انجازا وطنيا يُحسب لها.

* وجدنا استراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ، تتطلب الحرص الاكيد على ان يبقى هذا النفس الوطني مستمرا حتى تنفيذ الخطة ونرى تطبيقاتها على الأرض.

* ايجابية أن تكون خطة ديناميكية قابلة للتعديل والتطوير، ويتم مراجعتها حسب المتغيرات المستقبلية على قطاع الطاقة ومُتطلبات القطاعات الآخرى.

* اتفق مع أن ما يميز هذه الاستراتيجية ان اكتملت بوضع خطة تنفيذية لضمان تنفيذها وفق الرؤيا الموضوعة.

وأما عن الملاحظات عليها فهي كثيرة الا انني ساذكر الأهم منها:

* لتحقيق هدف خفض كلف الطاقة، كان من الواجب البدء في الغاء بعض المؤسسات المستقلة التي لم تستفد منها الدولة وهي عبء ثقيل على موازنتها، وحتى انها لن تخدم الخطة على مدار السنوات العشر القادمة.

* لما لا يتم مراجعة الاتفاقيات والعقود المجحفة التي تسببت وما تزال في خسائر وزيادة مديونية الدولة.

* لا يُعقل ان تبقى هيئة الطاقة النووية موجودة ونصرف عليها الملايين ووظيفتها فقط تشغيل مسارع في جامعة العلوم والتكنولوجيا لغرض العمل البحثي، فلما لا يُصبح من مسؤولية الجامعة الموجود فيها.

* ماذا عن الاتفاقيات المجحفة بحق الوطن كاتفاقية الغاز وبعض عقود الطاقة المُتجددة، هل سنجد اي تعديل لها او الغائها.

* ان فرض الضرائب العالية على المشتقات النفطية وفاتورة الكهرباء لم ينعكس على اطفاء خسائر القطاع وتخفيض مديونيته.

* تقول معاليها ان عصب الاقتصاد هو الطاقة وهذا صحيح، الا انها لم تعترف بأن اسعار الكهرباء والمشتقات النفطية في الأردن هي الأعلى على مستوى المنطقة والاقليم، فكيف سنتجاوز هذا التحدي الكبير من امام الاقتصاد وجلب الاستثمار.


شريط الأخبار ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟