الرزار والعصي في الدواليب …والثقة …
أخبار البلد - أخبار البلد - في نقاش مع احد النواب حول كيفية اعطاء الثقة للحكومات بشكل عام والحكومة الحالية وقدرتها على احداث الاصلاح السياسي والاجتماعي ومحاربة الفساد وخلق بيئة جديدة يريدها المواطن الاردني ويدعو لها الكثير من الاعتصامات والاحتجاجات التي حدثت في الماضي. قال ان الحكومة مرت من تحت مجلس النواب بصعوبة فائقة واضاف حسب اعترافة ان الحكومة الحالية كادت ان تفقد نصابها القانوني في الحصول على الثقة لولا صفقة تمت من تحت الطاولة ما بين رئاسة المجلس والرئيس نفسه. وحسب هذا النائب الذي فضل عدم ذكر اسمه على الملأ فان رئيس الحكومة قد استعان بهم بطريقة عجيبة غريبة فبعض النواب تنبه الى انهم اخطأو في الحكومة السابقة باعطائها الثقة بشكل مطلق وهذا اثر عليهم في قواعدهم الشعبية وخاصة اولئك النواب الذين خاضوا التجربة لاول مرة واصبحوا ما بين ليلة وضحاها نوابا بعد ان كان البعض منهم خياطا مثلا او بائع حلويات على باص. هذا الضعف في قيادة النواب جعل المخضرمين ينبهون الجدد منهم الى اصول النائب المحترم انه مشرع ومراقب ومحاسب هذا الامر جعلهم يتفقون الى ان ما حصل مع حكومة سمير الرفاعي السابقة واعطائها هذا الكم من الاصوات الموافقة (فضيحة) ويجب تداركها مع كل الحكومات ويضيف النائب ولاجل ذلك فيتم تقسيم الكتل، ومعرفة من يعطي الرئيس الموافقة والحجب والامتناع. هل يا ترى كلام النائب المجترم يتلائم مع الواقع ويهم المواطن بعد الانهيارات المتتالية لمجلس النواب؟؟؟ هذا حوار حصل ولا اعرف مناسبتة وصحتة ولكنة حديث النائب وكان عن كيفية اعطاء الثقة للحكومات ووضع حكومة الرزاز مع الاصلاح… والذي اكد ان الرزاز اصلاحي ولكن هناك من يضع العصي في الدواليب.. لن اضيف كثير فكلام صديقي النائب كثير ولكن المواطن يعرف الكثيير ولا اعرف كيف العلاقة بين الكثيرين…