ملاذ آمن للاجئين السياسيين

ملاذ آمن للاجئين السياسيين
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ عندما تبدأ حملة القمع الأخيرة التي تشنها الصين على الإقليم، يجب على النظم الديمقراطية أن تنهض بأعبائها من أجل استيعاب اللاجئين السياسيين. ومن جانبها، بدأت تايوان في فتح ذراعيها ضمن بادرة ترحيب بالراغبين في المكوث على أراضيها.

في الأيام المقبلة، من المتوقع أن يصدر حكام الصين الموافقة النهائية على القيام بإجراء صارم من شأنه أن ينهي الحكم الذاتي في هونغ كونغ ويسمح بالقبض على أي ناشط مؤيد للديمقراطية في الإقليم. كما تشير بعض التقديرات إلى أن ما يصل إلى مائة ألف من سكان هونغ كونغ سيقدمون على الهجرة من بلادهم بعد ذلك بوقت قصير. ومن الجائز أن تتبعهم ملايين اللاجئين الآخرين. إلى أين سيذهب كل هؤلاء الباحثين عن الحرية؟ في حين اتخذت بريطانيا واليابان خطوات للترحيب ببعض اللاجئين السياسيين المحتملين، ربما تكون الوجهة المثلى لهؤلاء اللاجئين هي تايوان، التي تقع على بعد اربعمائة ميل فقط. لقد أثبتت الدولة القائمة على جزيرة التي يبلغ عدد سكانها اربعة وعشرين مليون نسمة أن الثقافة الكونفوشيوسية الصينية يمكن ان تعيش جنبا الى جنب مع النظام الديمقراطي. كما ان هذه البلاد تحتاج الى المزيد من المواهب من فئة الشباب، ناهيك عن كون المستوى الثقافي متقارب بين البلدين.

لكن الأهم من كل ذلك، أبدت تايوان قدرا كبيرا من الشجاعة الأخلاقية في اتخاذ موقف بطولي من شأنه التصدي لما تمارسه بكين من مضايقات. اذ غالبًا ما تتعرض هذه الجزيرة المستقلة لنوع من المضايقة من قبل الجيش الصيني والقراصنة على شبكة الانترنت والمشاركين في الحملات الدعائية من الصينيين على اثر عدم رغبتها في الانضمام إلى البر الرئيسي. وفي الشهر الماضي، صرحت رئيست تايوان تساي إنغ ون بالقول إنه إذا سمحت النظم الديمقراطية للحكام الأوتوقراطيين باحراز تقدم في الخارج، «فإننا بذلك نتجاهل ما عندنا من القيم الديمقراطية الخاصة».في اليوم الثامن عشر من شهر حزيران، اتخذت تايوان خطوات أولية من اجل مد يد العون لمئات المتظاهرين في هونغ كونغ الذين لاذوا بالفرار بالفعل إلى الجزيرة من اجل تجنب الاضطهاد الذي يمارس بحقهم في الوطن. كما تخطط الحكومة التايوانية لافتتاح مكتب في اليوم الاول من شهر تموز بحيث يساعد هؤلاء الافراد على إعادة التوطين أو العثور على عمل أو الدراسة في تايوان. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة عمل تحضيري من اجل استيعاب المزيد من الناس من هونج كونج في نهاية المطاف.

ومن الجدير بالذكر هنا أن الصين تشير إلى المدافعين عن القيم الديمقراطية في هونغ كونغ على أنهم «فيروس سياسي»، وهو ما يُترجم على أنه تهديد لبقاء الحزب الشيوعي الصيني. من جهة أخرى، أعيد انتخاب السيدة تساي بسهولة في الانتخابات الشعبية التي جرت في شهر كانون الثاني الماضي. وهي تعتبر بلدها «قوة عاملة من أجل الخير» في العالم. ومن ضمن الاجراءات الرامية الى تحقيق هذا الخير هو الترحيب بعشاق الحرية الذين يفدون تباعا من هونغ كونغ.

 
شريط الأخبار إنفاق 500 مليون دولار على مشاريع مياه وصرف الصحي في 2025 وفاة مدرب فالنسيا وثلاثة من أبنائه بعد غرق قارب في إندونيسيا إصابة 3 أشخاص بحالة اختناق في جرش محافظ الزرقاء: إنهاء نظام الأوتوبارك في المحافظة مطلب شعبي وقرار صائب الأرصاد: اشتداد الهطولات في الساعات القادمة في المناطق الشمالية والغربية إصابة 22 شخصا إثر تدهور حافلة ركوب متوسطة في جرش نقابة الصحفيين تدرس مقترحا لتصنيف المؤسسات الإعلامية وفق أسس مالية توقف ضخ المياه في 53 منطقة بعمان والزرقاء اعتبارا من الأحد اراء متفاوتة بعد اول امتحان تكميلي للثانوية العامة الصين تشدد قبضتها على الفضة بداية 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستعد لعام 2026 بـ نحو قطاع تأميني يقوده الذكاء والمعرفة طريق الفخامة .. حافلات حكايا و مايباخ الفاخر .. أول الرفاهية والرقي الذي ليس بعده مديونية "اليرموك" 77 مليون والرئيس السابق لا يعترف الا بـ 44 الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج ببطولة الدرع الأحد سابقة تاريخية في البيت الأبيض .. هدية عيد الميلاد واعلان الحمل موعد رمضان للعام 2026 ؟ الأمن يحذر المواطنين من الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة كل شيء عن البورصة خلال أسبوع أزمة سياسية في البرازيل بسبب «صنادل».. معركة اليسار واليمين تتصاعد أب يقتل زوجته الطبيبة وبناته الثلاث في حماة ثم ينتحر