كتب اسامه الراميني
معالي مروان راسم كمال لا يزال يتصدر قائمة رواتب الأكثر حظاً في جامعة فيلادلفيا في السنة السادسة على التوالي براتب وصل إلى 110 آلاف دينار سنوياً بمعنى أنه يتقاضى راتباً شهرياً ما مقداره عشرة آلاف إلا قليلة بالرغم من الأوضاع الصعبة والمعقدة التي تعيشها الجامعة هذه الأيام والتي إنعكست على إيراداتها وتدفقاتها النقدية التي جفت وتبخرت كثيراً بسبب ضعف السداد وقلة التحصيل وتراجع إعداد الطلبة والمصاريف والنفقات والتي عبرت عنها الشركة بإفصاح كنا قد نشرناه حول غياب الرؤية لمعرفة أين الطريق للحل ولا نريد أن نعيد ما كتبناه فهو منشور كما ورد بإفصاح الجامعة حرفياً ولكن نعود إلى مروان كمال صاحب الراتب الأسطورة والذي لا يملك أي سهم بإسمه شخصياً بل بأسماء آخرين ومع ذلك فمعالي الوزير كمال الذي يعرف من أين تؤكل الكتف وبالرغم من تجاوز سنه الثمانين عاماً إلا أنه لا يزال شباباً بالإستشارات التي يقدمها للجامعة ولا نعرف ماهي أو كم هي وما هي فائدتها بإعتبار أن كمال هو أستاذ دكتور في علم الكيمياء
الوزير نجح " بتزريق " إبنه إياد في مجلس الإدارة ولا نبالغ أن قلنا أن مروان كمال هو صاحب السلطة والسطوة والآمر الناهي في الجامعة قبل وبعد الأخوين سرطاوي رحمهما الله والأخوين بدران أطال الله في أعمارهما جميعاً فـ كمال الذي ولد بتاريخ 1934 وتعين بتاريخ 2/5/2013 يتقاضى رواتباً أعلى من رئيس الجامعة المعتز بالله الشيخ سالم كما أنه يتقاضى راتباً يفوق كل الرواتب الإجمالية لأعضاء مجلس الإدارة وهنا علينا أن نتوقف ونسأل عن راتب المستشار الدكتور محمد عواد الذي يتقاضى راتباً يفوق الـ 40 ألف وتحديداً 45 ألف فلماذا يتقاضى مروان كمال كل هذه المبالغ الضخمة علماً بأنه لا يحمل سوى لقب مستشار مثله مثل الدكتور محمد عواد خصوصاً في ظل أرقام مذهلة تتحدث عن تراجع في أعداد الطلبة والإيرادات وتكلفة الإيرادات وحتى بالأرباح في ظل سعر متدهور وصل إلى ثلث ما كان عليه في عام 2015 حيث كان أيضاً والآن لا يصل قيمة السهم إلى دينار ونصف الدينار في ظل تقلب الأسعار وتدهورها