وتعقيبا على انتهاء الزوبعة المشار إليها، تصرح العين شرف بأن دوافع استقالتها ذات صلة بأسباب وطنية  تمس قضايا أساسية وجوهرية ولا علاقة لها بالبعد العائلي أو الشخصي وهي أسباب تزول ليس فقط بالتحدث عنها أو إشراك الإعلام بالجدل حولها  إنما  بوضع حلول فعالة ووطنية لمعالجتها.

وتضيف العين شرف في تصريحات صحفية ، إلى أنها شخصيا كانت تحب الإستقالة فعلا وتفضل ان تقبل إستقالتها  لكنها تحترم  الإرادة الملكية : خدمت لأكثر من عشرين عاما وأشعر بأن حاجتي فعلية للإنسحاب والإسترخاء قليلا بعيدا عن المناصب الرسمية التي أستطيع خدمة بلدي وشعبي بعيدا عنها مع التذكير بأن الإنسحاب من منصب او وظيفة لا يعني بمطلق الأحوال الإنسحاب من الوطن والمجتمع وحتى النظام.

مضيفة شرف في ذات التصريحات إلى أنها لا ترى أن  مبررات إستقالتها الجوهرية عولجت حتى تتوقف عن التمسك بها كأسباب وتقول: لا أبدا ..الوضع الجديد أحترمه جدا لكن الأسباب  قائمة وقد تحدثت فيها بصراحة خلال الافطار الملكي امام جلالة الملك ولم أتراجع عن روايتي وموقفي  وإستقالتي أصلا حصلت لإن هناك قضايا وأشياء لم تبحث في البلاد واليوم أستطيع القول أن هذه القضايا  تحدثت عنها وبصراحة وبحثت  مع الكثير من المصارحة والشفافية .

ولم تصرح شرف عن مضامين اللقاء الذي احتواه الافطار الملكي، وإن  كشفت بأن مأدبة الإفطار الملكية  تخللها حديث صريح بالهموم الوطنية والعامة من جميع الحضور فقد إستمع جلالة الملك بإصغاء وتحدث المدعوين وأنا منهم بصراحة والشأن الوطني العام كان محور إهتمام الجميع، إلا أن الرسالة واضحة والتي يقرأها محللون سياسيون بأن العين شرف أوصلت لسيد البلاد ما لديها حرفيا ووضعته بصورة دوافعها "الحقيقية" لتقديم استقالتها !!.

يشار إلى أن الافطار الملكي ضم إلى جانب العين ليلى شرف بعض أركان المؤسسة في مجلسي الأعيان والنواب وصفتها شرف للاعلام بأنها كانت جلسة عصف فكرية ذهنية صافية وصريحة جدا  !!