اخبار البلد _ أعلن مصدر مأذون في هيئة مكافحة الفساد أن الهيئة سمحت لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون بالبدء بتوزيع جوائز برنامج «رمضان معنا أحلى» الذي تم بثه خلال شهر رمضان الماضي، مما ثبت عدم وجود خلاف عليها ولم يتدخل بتوزيعها اي شخص.
واشار المصدر الى انه تم ايقاف توزيع قرابة عشر جوائز مما يوجد بشأنها شبهة فساد، الى حين الانتهاء من التحقيق بشأنها، مشيرا الى ان هذه الجوائز تعرضت لتدخلات من احد الموظفين الذي تشير التحقيقات حتى الان الى أنه ليس من موظفي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون.
وأكد المصدر ان القضية شارفت على الانتهاء، والتحقيقات في مراحلها النهائية، وعليه جاء قرار الهيئة بالسماح بتوزيع كافة الجوائز التي لا خلاف عليها وثبت عدم تدخل احد بها، في حين تقرر ايقاف الجوائز التي شهدت تدخلا ولم توزع، علما بأن هذه الجوائز لم تشمل السيارات، حيث كانت التدخلات في الجوائز الاخرى وليس في السيارات.
من جانبها، أكدت مقدمة البرنامج الاعلامية أسيل الخريشا في تصريح خاص لــ»الدستور» انه لم تحدث اي تجاوزات في البرنامج من قبل فريق العمل به، مشيرة الى وجود (75) شخصا كانوا وراء نجاح البرنامج واصلوا الليل بالنهار حتى تخرج الصورة بالشكل الذي أرضى جميع المشاهدين.
ورفضت الخريشا «أن يصطاد البعض في الماء العكر بشكل تشوه به صورة عملنا كفريق طوال الشهر وتوجيه اتهامات لنا»، وفق قولها، مؤكدة انها كانت من ابرز الداعين للمباشرة بالتحقيق فيما اثير عن وجود تجاوزات في البرنامج للكشف عن الشخص الذي اساء لاخلاقيات العمل.
وشددت الخريشا على أن «البرنامج كان يخرج نتيجة لعمل فريق متكامل وليس من العدل ان يحاسب فريق تفانى بعمله نتيجة لخطأ شخص او شخصين»، معتبرة أن النجاح الذي حققه البرنامج والشفافية التي حرص عليها القائمون عليه «تصيّد لها البعض وحاولوا جاهدين إضاعة فرحة النجاح عن قلوبنا».
وقالت الخريشا «لم يحدث يوما أن ارتكبت أي خطأ مهني او غيره، وطالما عرفني جمهوري، وما أثير لن يؤثر بأي صورة على هذا الانطباع الذي أفخر به وأحترمه من جمهوري»، مؤكدة حرصها على أن يبقى هذا الانطباع وأن يتعزز عنها وعن فريق العمل الذي رافقها في البرنامج.
مكافحة الفساد توقف المتورط الرئيسي في فضيحة جوائز "رمضان معنا احلى " وتسمح بتوزيع الهدايا
أخبار البلد -