يعقوب الحوساني-حقق فريق النادي الفيصلي فوزا مستحقا على فريق ذات راس بنتيجة 3-1 في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد عمان الدولي في افتتاح الجولة السادسة من دوري المناصير للمحترفين، ورفع الفيصلي رصيده إلى 18 نقطة من أصل 18 ممكنة بعدما حقق فوزه السادس على التوالي، وسجل أهداف الفيصلي كل من عبد الهادي المحارمة (هدفين)، ومحمد خميس هدف، فيما سجل هدف ذات رأس الوحيد معتز صالحاني وليقف رصيد ذات رأس عند 4 نقاط.
الشوط الأول
فرض فريق النادي الفيصلي أفضليته منذ اللحظات الأولى من الشوط الأول، وهدد لاعبوه مرمى ذات راس بعدة كرات متتالية، خصوصا مع تراجع الأخير إلى مناطقه الدفاعية، فكانت تسديدة خليل بين عطية التي مرت من فوق مرمى محمد أبو خوصة تنذر بشلال من الفرص الزرقاء، حيث مرر مهند محارمة الكرة من ضربة حرة إلى المتقدم محمد خميس الذي سددها بدوره بقوة نحو مرمى أبو خوصة لترتد من الدفاع وتمر خطيرة على مرمى الأخير، ليأتي الدور على الحناحنة الذي سدد كرة قوية من داخل المنطقة أبعدها أبو خوصة ببراعة، لكن الفيصلي واصل هجومه الهادر، وكان له ما أراد عندما ارتقى حسونة الشيخ برأسه إلى عرضية مهند محارمة ليضعها من فوق أبو خوصة المتقدم لتجد عبدالهادي المحارمة الذي تابعها برأسه نحو الشباك، معلنا أول أهداف اللقاء في الدقيقة 11.
بعد الهدف حاول لاعبو ذات راس الدخول في أجواء اللقاء ومجاراة الفيصلي في السيطرة الميدانية إلى أن فارق الخبرة ظهر على أداء الفريقين، خصوصا بعدما قطعت دفاعات الفيصلي العديد من الكرات كانت بحاجة للاعبي أصحاب خبرة في المناطق الأمامية لحسن التعامل معها، ولتغيب الفرص الحقيقة على مرمى محمد الشطناوي، باستثناء توغل شريف النوايشة بعدما كسر مصيدة التسلل، إلا أن الخروج الموفق للحارس الشطناوي أبعد الكرة قبل وصول النوايشة لها، ومراوغة فهد يوسف لعدد من المدافعين ويسدد كرة قوية إرتطمت بالدفاع ولتنتهي خطورتها.
ومن هجمة مرتدة، كاد فريق ذات راس أن يحقق التعادل بعدما كسب الفريق ضربة ركنية نفذها فادي الموافي، وارتقى لها معتز صالحاني برأسه لتمر خطيرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الشطناوي.
الفيصلي بدوره واصل أفضليته على مجريات اللعب، فمرر مهند محارمة كرة بينية إلى عبدالهادي المحارمة الذي واجه الحارس وراوغه، لكن الكرة طالت عنه، وأكمل مسيرها خارج الخشبات الثلاث، وهيأ بني عطية الكرة إلى عبد الإله الحناحنة من خارج المنطقة ليسددها الأخير على المرمى، لكنها حادت بقليل عن مرمى أبو خوصة.
من جانبه، رفض فريق ذات راس أن يكون لقمة سهلة فمن هجمة مرتدة نفذ محمد الخطيب مراوغة من على مشارف منطقة الجزاء، وهيأ كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليرتقي لها معتز صالحاني الغير مراقب برأسه، ويضعها في الشباك، معلنا هدف التعادل في الدقيقة 37.
بعد الهدف، حاول الفيصلي تدارك الموقف عبر توغلات حسونة الشيخ ومهند محارمة وعبد الاله الحناحنة وشريف عدنان وخليل بني عطية، إلا أن الهجمات الزرقاء ارتطمت بدفاع منسق وحديدي، ومن خلفهم الحارس المتألق محمد أبو خوصة لتنتهي الهجمات الزرقاء خارج الخشبات الثلاثة، حيث كان أخطرها تسديدة مهند محارمة، لكن أبو خوصة أبعدها في اللحظة المناسبة، لكن لاعبوا الفيصلي فرضوا حصارا على مرمى ذات راس فأرسل مهند محارمة كرة عرضية لتفلت الكرة من أبو خوصة وتجد أحمد هايل الذي مررها بدوره إلى عبد الهادي المحارمة والذي لعبها بطريقة خلفية وأسكنها في الشباك معلنا الهدف الثاني في الدقيقة 44.
بعد الهدف مباشرة، خطف أحمد هايل الكرة، ونفذ العديد من المراوغات ليصل إلى منطقة الجزاء، وقبل أن يهم بتسديد الكرة تعرض إلى الإعاقة ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء انبرى لها محمد خميس، وسددها بقوة على يسار أبو خوصة مسجلا الهدف الثالث للفيصلي في الدقيقة 45.
بعد الهدف، حاول معتز صالحاني مباغتة دفاعات الفيصلي بعدما خطف الكرة، وواجه الشطناوي أمام المرمى، لكن الأخير تصدى للكرة ببراعة، وأبعد هدف محقق عن مرماه.
الشوط الثاني
واصل الفيصلي أفضليته الميدانية والسيطرة عل مجريات اللعب منذ بداية الشوط الثاني، حيث نفذ لاعبوه حصارا على مرمى ذات رأس.
وتناوب لاعبو الأزرق في إهدار العديد من الفرص على مرمى أبو خوصة الذي حمى مرماه في عدة مناسبات كان أخطرها إبعاده لتسديدة حسونة الشيخ الصاروخية، تليها إبعاده لتسديدة أحمد هايل من داخل المنطقة، وإبعاده لكرة عبدالإله الحناحنة الذي سدد كرة لولبية من ضربة ركنية كادت أن تغالطه العارضة هدفا فيصلاويا محققا بعدما سدد مهند محارمة كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، قبل أن ترد العارضة هدفا فيصلاويا محققا بعدما سدد مهند محارمة كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء.
وعاند الحظ أحمد هايل في عدة كرات، كان أخطرها تسديدة بقوة، لكنها حادت عن المرمى، وأخرى بعدما ارتقى لعرضية الحناحنة برأسه، فمرت خطيرة بجوار القائم الأيمن لمرمى أبو خوصة، وثالثة بعدما استلم كرة بينية من حسونة الشيخ، وسددها من داخل المنطقة نحو المرمى، لكن أبو خوصة تألق بإبعادها.
من جانبه، بقي ذات رأس يعتمد على الطلعات المرتدة التي غابت عنها الخطورة الحقيقية، خصوصا بعد التماسك الدفاعي للاعبي الفيصلي بقيادة محمد خميس وشريف عدنان وبهاء عبدالرحمن ووسيم البزور.
الفيصلي بدوره، بقي صاحب الكلمة في اللقاء، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص، لكن دون تغيير على النتيجة لينهي اللقاء بفوز مستحق للفيصلي عزز به صدارته بـ 18 نقطة، فيما توقف رصيد ذات راس عن 4 نقاط.
تشكيلة الفريقين:
الفيصلي: محمد الشطناوي، حسونة الشيخ، مهند محارمة (حاتم عقل)، خليل بني عطية (عصام مبيضين)، محمد خميس، بهاء عبدالرحمن، أحمد هايل، وسيم البزور، عبد الإله الحناحنة، شريف عدنان، عبد الهادي المحارمة (رائد النواطير).
ذات راس: محمد أبو خوصة، توفيق طيارة، مالك الشلوح، محمد سلو، محمد الخطيب، رامي صبيح، أحمد عرب، فهد يوسف، فادي موافي (هايل عياش)، معتز صالحاني، شريف النوايشة.
أدار اللقاء: أدهم المخادمة للساحة، وساعده كل من سمير غنام، وعبدالرحمن عقل، بالإضافة إلى عمر المعاني حكما رابعا.