قراءة سياسية لإضراب المعلمين.. الوجه العشائري والرزاز

قراءة سياسية لإضراب المعلمين.. الوجه العشائري والرزاز
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
هل يعقل أن يتدخل وجهاء وشيوخ العشائر، يتنادون للتباحث حول إضراب المعلمين، وما ينتج عنه من أضرار بمصالح الطلاب، وسمعة البلد، وتشكيل لجنة لمتابعة الأمر، والتوسط بين الحكومة والنقابة، والاهتمام بذلك؛ لتحريك ركود حكومة الرزاز التي كان عليها أن تجلس للتفاوض بكل اقتدار واحترام ليس للنقابة وحدها، ولكن مع كل صاحب حق، سواء أكان فردًا، أو جماعة، أو حزبًا، أو نقابة، ولكن صاحب الولاية الذي يدرك قبل غيره أن ولايته منقوصة على اعتبار وجودها، فهو لا يستطيع أن يجلس، ويحاور، ويتفاوض حول القضايا العامة وخصوصًا التي شكلت رأيًا عامًا جارفاً سانده غالبية المجتمع الأردني نكاية بحكومة علم جميع الناس أن عصمتها بيد غيرها سواءٌ خارجيًا أم داخليًا.

لا يعقل أن يتم تغافل قضية رأي عام أشغلت المجتمع الأردني، وكثير من دول المنطقة والإعلام العالمي، ولكن الأمر بات مكشوفاً؛ لأن الولاية العامة ليست بيد رئيس الوزراء، ولذا فإن الأمر إذا أسند إلى غير أهله فسد، وبان عواره، وتدخل القاصي والداني بما ليس من شأنه، وغاب صاحب الأمر والولاية العامة، ولذا نجده يلتحق بأول اجتماع بين فريق وزاري، وفريق من نقابة المعلمين، ودون علم مسبق لدى النقابة لتقوم بالواجب، أي ليتواجد نائب رئيس النقابة الذي يمثل النقيب - المرحوم بإذن الله - أحمد الحجايا، فهل هكذا تعالج الأمور؟ وبهذا الشكل: مرور بخلسة، وعلى استحياء، ثم الخروج والإدلاء بتصريح إعلامي مفاده أن الأمور تسير بشكل جيد، ونحو حل الأزمة؟ وبعد ساعات يخرج نائب النقيب، وينفي ما صرح به رئيس الوزراء.. تلك مهزلة انتقاص الولاية العامة، وعندما يسند ويوسد الأمر إلى غير أهله، فلا السياسية تقبل ذلك، ولا المنطق البشري يستسيغه.

هذا الحال لا يستقيم أن يسند الأمر لغير أهله، فيَغِير الكلبُ والضبع على الغنم، وبدرجة يحسب السامع أن النواصرة أي نقيب المعلمين هو رئيس الوزراء وعمر الرزاز هو نقيب المعلمين، والوفد العشائري الذي تدخل وأقام اجتماعا عشائريا للتوسط بين نقابة المعلمين والدولة في الأردن، كأنهم مجلس النواب وأهل الحل والعقد !

فاتقوا الله تعالى، وضعوا الأمور في نصابها الصحيح، والقطار على السكة؛ ليستقيم الأمر، ولا يحصل - لا قدر الله - ما لا يحمد عقباه، ولا حل إلا بتقوى الله تعالى، بإحقاق الحق، وإقامة العدل الذي أمر به دين الإسلام.
 
الأستاذ: وليد نائل حجازي
تربية لواء ناعور / الأردن
مدرسة البنيات الثانوية للبنين
شريط الأخبار وزير الطاقة: الأردن يمتلك قطاع طاقة متميز نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن الرياطي والنمور لرئيس سلطة العقبة: أوقفوا الدعايات الخادشة للحياء وحاسبوا من عرضها !! وثيقة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين .. تفاصيل رئيس مجلس ادارة شركة تعدين كبرى سيترك منصبه قريباً !! الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجددا.. طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان من نيويورك.. هذا ما قاله الملك دموع المخرج الشهير حسين دعيبس تجتاح التواصل والحكومة تتحرك طقس لطيف فوق المرتفعات اليوم وتحذيرات من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة "نقابة معاصر الزيتون" تعلن جاهزيتها اتحاد العمال يلتقي وزير العمل .. والفناطسة: نطالب بسحب تعديلات قانون العمل وفيات الأردن اليوم الاثنين 23-9-2024 ثلاث توصيات مهمة لبناء محافظ الضمان الاستثمارية.. 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص