الدبلوماسية الأردنية خروج عن المألوف

الدبلوماسية الأردنية خروج عن المألوف
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
 تعدّت الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك الأشكال التقليدية بعملها الدؤوب لخدمة القضايا المحلية، وقضايا المنطقة، لتخرج عن كل ما هو مألوف ونمطي بهذا الجانب، إذ تمكنت أن تخلق لذاتها مدرسة تتغذى بثقافتها من حكمة جلالة الملك، ولغة العقل التي غلبت على كافة الخطابات الأردنية.
ويمكن لأي مراقب أن يقرأ بوضوح ما تشهده الدبلوماسية الأردنية من نشاط منقطع النظير لجهة قضايا المنطقة بشكل عام، متتبعا أحداث العام والمنطقة، وجاعلا لكلّ منها أهمية خاصة، يعمل على متابعتها ووضعها في المكان الصحيح لها، ليصبح الحضور الأردني حالة سياسية هامة تفرض وجودها في كل حدث، وتعدّ مرجعية للمجتمع الدولي والعربي.
ولعلّ الواقع الجيوسياسي للأردن يتطلب جهدا مختلفا حيال قضايا المنطقة، جهدا يستند الى الحفاظ على المصالح الوطنية، وبالمقابل البقاء بقوة على خريطة الأحداث السياسية، ليس فقط بحضور هشّ إنما أيضا بحضور قويّ مؤثّر وفاعل، وهو ما يتمتع به الأردن على أرض الواقع نتيجة لقيادة جلالة الملك الدبلوماسية الأردنية بثقافة نموذجية مكّنت الأردن من إحداث فارق بهذا الشأن.
وفي القمة الثلاثية التي عقدها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس العراقي برهم صالح، في نيويورك، جاءت في ذات الإطار للدبلوماسية الأردنية التي تتناول قضايا المنطقة بكل أهمية ببحث وتشخيص، وتقديم حلول، وبطبيعة الحال وكواقع حاضر على الأجندة الأردنية دوما، تتسيّد القضية الفلسطينية قضايا المنطقة وسعيه لتحقيق العدالة بشأنها، اضافة لتناول كافة قضايا المنطقة بما يخدم الأمة العربية.
وتمضي الدبلوماسية الأردنية بمتابعة القضايا كافة على الصعيد الخارجي، اضافة لإيلائها أهمية كبرى من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين شأن الأردنيين بالخارج، ومتابعة قضاياهم أيا كان نوعها وبسرعة كبيرة، سواء كان في مناطق الاضطرابات أو في حوادث أيا كان نوعها، وكذلك المعتقلون، وتضع رقم «غرفة العمليات» لديها أمام خدمة المواطنين على مدار الساعة، ليتم الاستجابة خلال دقائق على أي قضية تمس المواطنين، اضافة لدور السفارات الأردنية الموزعة في دول العالم.
يمكننا القول، إن الدبلوماسية الأردنية وما تشهده من نشاط مستمر ودائم، ومتابعة حثيثة لأي مستجد وقضية يمكن أن تحدث، بعلوّ صوت العقل بخطابها السياسي، وبلغة الاعتدال التي تتميّز بها، وتغليب الحوار في حلّ أي قضية عالقة، عربيا ودوليا، ومواجهة مشاكل المنطقة بحلول وليس بسياسية دفن الرؤوس بالرمال، وتحديدا في قضية السلام على مبدأ المساواة والتكافؤ، ومثالية الأداء التفاوضي، ومحاربة الإرهاب، وغيرها من القضايا الهامة، حتما كل هذا يضعها في المراتب الأولى بالعمل السياسي الناضج، الذي يتمتع بخصائص مثالية تقود لحال جديد ينقل العالم لجهة العمل التنموي أكثر منه لأي قضايا أخرى لها علاقة بالسياسة أو بحالات صراع وحروب!!!
شريط الأخبار أجواء باردة نسبياً أثناء الليل مع ظهور سحب متفرقة... حالة الطقس ليوم السبت صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التأمين ونفاذه اعتبارًا من الأول من أيار الحالي اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور)