قدمت ألمانيا مساهمة مالية بقيمة 56 مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بهدف مواصلة تقديم الدعم لنحو 880 الف شخص شهريا خلال فصل الشتاء.
وقالت السفارة الألمانية في بيان صحفي اليوم الاربعاء: إن هذه المساهمة تأتي في اطار تأكيد التزام ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين، اذ تعد المانيا ثاني اكبر مانح للأردن، وتقدم دعما سنويا يقدر بأكثر من نصف مليار يورو علاوة على كونها اكبر جهة مانحة منفردة لبرنامج الاغذية العالمي في الاردن.
وقالت سفيرة المانيا الاتحادية في الاردن بيرجيتا سيفكر ابيرل "منذ عام 2012، كانت الحكومة الالمانية، ولا تزال، تقدم الدعم للحكومة الاردنية لتتعامل مع التحديات الكبيرة المتعلقة بتدفق اللاجئين السوريين، حيث يعتبر البرنامج شريكا مهما في هذا الصدد، وهذه المساهمة هي دليل واضح على اننا نقدر بشدة العمل المتفاني الذي يقدمه البرنامج.”وسيتمكن البرنامج من خلال المساهمة من مواصلة توفير التحويلات النقدية الشهرية لحوالي 500 الف لاجئ، بما في ذلك جميع المقيمين في مخيمي الزعتري والازرق، بالإضافة إلى دعم انشطة التغذية المدرسية التي ينفذها البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودعم مشروعات البرنامج الخاصة ببناء القدرة على الصمود وتوفير سبل كسب الرزق.
وقالت ممثلة البرنامج ومديرته القُطرية في الاردن سارة جوردون جيبسون "ستتيح هذه المنحة لبرنامج الاغذية العالمي مواصلة دعم اللاجئين السوريين وكذلك الفئات المستضعفة في المجتمعات المضيفة.
وبموجب البيان، يقدم البرنامج وجبة خفيفة لنحو 330 الف طفل بالمدرسة في اكثر من 1500 مدرسة بمختلف انحاء المملكة، كما يقدم وجبة يومية للأطفال الملتحقين بالتعليم الرسمي بمخيمات اللاجئين، وكذلك لحوالي 58 الف طفل "اردنيين وجنسيات اخرى” في بعض المناطق الاكثر فقراً بالمملكة.
ويتم إعداد الوجبات المدرسية في شبكة تضم 17 مطبخا تابعين لبرنامج الأغذية العالمي ما يوفر فرص للتدريب والعمل لحوالي 700 شخص من اللاجئين والمجتمعات الاردنية "غالبيتهم من النساء”.
وقال البيان: إن البرنامج يعمل ايضا مع وزارة الزراعة بشأن إعادة تأهيل الغابات وتطويرها من خلال انشطة مثل زراعة الاشجار، وتقليمها وإزالة الاعشاب الضارة والري وتقدم تلك المشروعات فرصا للعمل والتدريب لبعض الفئات المختارة وفي الوقت نفسه تعمل على تحسين البيئة.
وقالت السفارة الألمانية في بيان صحفي اليوم الاربعاء: إن هذه المساهمة تأتي في اطار تأكيد التزام ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين، اذ تعد المانيا ثاني اكبر مانح للأردن، وتقدم دعما سنويا يقدر بأكثر من نصف مليار يورو علاوة على كونها اكبر جهة مانحة منفردة لبرنامج الاغذية العالمي في الاردن.
وقالت سفيرة المانيا الاتحادية في الاردن بيرجيتا سيفكر ابيرل "منذ عام 2012، كانت الحكومة الالمانية، ولا تزال، تقدم الدعم للحكومة الاردنية لتتعامل مع التحديات الكبيرة المتعلقة بتدفق اللاجئين السوريين، حيث يعتبر البرنامج شريكا مهما في هذا الصدد، وهذه المساهمة هي دليل واضح على اننا نقدر بشدة العمل المتفاني الذي يقدمه البرنامج.”وسيتمكن البرنامج من خلال المساهمة من مواصلة توفير التحويلات النقدية الشهرية لحوالي 500 الف لاجئ، بما في ذلك جميع المقيمين في مخيمي الزعتري والازرق، بالإضافة إلى دعم انشطة التغذية المدرسية التي ينفذها البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودعم مشروعات البرنامج الخاصة ببناء القدرة على الصمود وتوفير سبل كسب الرزق.
وقالت ممثلة البرنامج ومديرته القُطرية في الاردن سارة جوردون جيبسون "ستتيح هذه المنحة لبرنامج الاغذية العالمي مواصلة دعم اللاجئين السوريين وكذلك الفئات المستضعفة في المجتمعات المضيفة.
وبموجب البيان، يقدم البرنامج وجبة خفيفة لنحو 330 الف طفل بالمدرسة في اكثر من 1500 مدرسة بمختلف انحاء المملكة، كما يقدم وجبة يومية للأطفال الملتحقين بالتعليم الرسمي بمخيمات اللاجئين، وكذلك لحوالي 58 الف طفل "اردنيين وجنسيات اخرى” في بعض المناطق الاكثر فقراً بالمملكة.
ويتم إعداد الوجبات المدرسية في شبكة تضم 17 مطبخا تابعين لبرنامج الأغذية العالمي ما يوفر فرص للتدريب والعمل لحوالي 700 شخص من اللاجئين والمجتمعات الاردنية "غالبيتهم من النساء”.
وقال البيان: إن البرنامج يعمل ايضا مع وزارة الزراعة بشأن إعادة تأهيل الغابات وتطويرها من خلال انشطة مثل زراعة الاشجار، وتقليمها وإزالة الاعشاب الضارة والري وتقدم تلك المشروعات فرصا للعمل والتدريب لبعض الفئات المختارة وفي الوقت نفسه تعمل على تحسين البيئة.