أخطر ما سرب من «صفقة القرن»

أخطر ما سرب من «صفقة القرن»
أخبار البلد -   اخبار البلد-
لیس مستغربا على رئیس وزراء الكیان الصھیوني ان یقوم بخطوات مغامرة من أجل توظیفھا في حملتھ الانتخابیة وان كل اشكال التصرف في المواقف التي أسس لھا على یدي قوى الظل الصھیونیة تصب في خانة تعمیق الوعي المتطرف والعصبوي وكره الآخر في المجتمع الصھیوني المستعدة دائما لامتصاص سموم الجمود العقائدي والنرجسیة الوھمیة، لكن عندما نرى الصورة بشمولیتھا نرى أن كل من یعتقد أن تصرفات ھذا الدموي تأتي بناء على حسابات شخصیة تخص حشد التأیید لھ من الانتخابات القادمة من المتطرفین الصھاینة فھو مخطئ تماما فالتوقیت فقط في طرح الموضوعات ھو الذي خدم ھذه .الرؤیة الحقیقة المطلقة ھي أن ھذا التوجھ ھو خطة قامت على استغلال الواقع العربي للتسارع في إنجاز ھدف الحركة الصھیونیة العالمیة بالسیطرة على المنطقة كاملة فعندما أعلن نتانیاھو أنھ مستعد أن یدخل مغامرة ضم الحدود الشرقیة للضفة الغربیة وھو التحدید الحقیقي لمفھوم ضم الأراضي في غور الأردن والبحر المیت الخاص بسیادة السلطة الفلسطینیة، نعم ھي عبارة عن تجسید لمنطقة آمنة حدودیة تفصل فلسطین عن حاضنتھا العروبیة الاصیلة في الضفة الشرقیة من نشامى أردننا الحبیب، لأنھم على قناعة مطلقة أن ھذا التلاحم شكل دائما ویشكل حالیا وسیكون مستقبلا الصخرة التي تتكسر علیھا كل ما یحاك من مؤامرات لطمس الھویة الفلسطینیة وطمس الھویة الأردنیة وإعادة تشكیل المنطقة ضمن إطار الوصایة الصھیونیة من خلال تطبیع تحت غطاء تكنلوجي وخطوط تقاطع اقتصادیة منھا الغاز وغیره وغیره، ففي سیاق كل مرحلة التفاوض لم یستطع الصھاینة أن ینتزعوا أي تنازل من الأردن عن قضیة السیادة الفلسطینیة على الحدود مع توأمھ أردن العروبة وھنا المغزى والجوھر ففي كل مراحل التفاوض كان الأردن یرفض الحدیث عن السیادة الحدودیة مع الصھاینة مطلقا لأنھ لن یقبل ان یقطع الجسم العربي من خلال امتدادات تحت أي شعار كان أمنیاً أو لوجستیاً كل ذلك یعتبر من خلال صلابة الموقف .الدبلوماسي الأردني غیر خاضع للتفاوض اذن فالتوظیف الانتخابي لكلام رئیس الوزراء الصھیوني نتانیاھو شيء طبیعي وھو جزء لا یتجزأ من مخططھ الشخصي ولكن تسلیط الضوء على ذلك باعتباره الھدف الأساسي للتصریحات یعتبر تغیبا متعمدا او غیر معتمد للتجلیات الحقیقیة لصفقة القرن والتي نرى ترجمتھا العملیة على الأرض فعلى كل من یحاول قراءة تطورات المستجدات السیاسة في المنطقة ان یرى ذلك من خلال عیني جلالة الملك المفدى وقراءتھ الاستشرافیة لأي تطور سیاسي حدث او .سیحدث ونعني ھنا شمولیة الرؤیة.
شريط الأخبار وزارة التربية تفعل رابطا إلكترونيا لاطلاع طلبة "التوجيهي" على بطاقات الجلوس الجيش الأمريكي يعلق على اعتقال جندي أمريكي في روسيا تقلص تأثير المنخفض الجوي... حالة الطقس ليوم الثلاثاء الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات الملك يحذر بايدن من كارثة جديدة في غزة أصحاب الصيدليات يرفضون تطبيق نظام الفوترة بشكلها الحالي... والنقابة تدعو لاجتماع ووزير المالية يرفض إعطاء موعد للنقيب الإفراج عن الناشطة الإعلامية إسراء الشيخ بعد توقيفها في المطار طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق حماس تبلغ موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار... 3 مراحل كل واحدة تستمر 42 يومًا البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار حماس: سنحرق كل من يدخل رفح للاحتلال.. وستضع المفاوضات في مهب الريح ارتفاع التخليص على مركبات الكهرباء بنسبة 102% منذ مطلع العام الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي قفزة كبيرة في أسعار الذهب محليا بالتسعيرة الثانية قراءة في رد الصناعات البتروكيماوية حول مسار دعوى الاعسار التي أخفتها الشركة عن المساهمين الساكت: عيد العمال يجب أن يتضمن تخفيضا سنويا بنسب البطالة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 2 حماس عن عملية رفح: المقاومة على أتم الاستعداد.. ولن تكون نزهة لجيش الاحتلال فحص "الثلاسيميا" الخاص بالمقبلين على الزواج غير متوفر في المراكز الصحية ووزارة الصحة تعترف وتعد بتوفيره خلال أيام غارات إسرائيلية كثيفة شرق رفح