أعرب لاعب كرة القدم البرازيلي أدريانو عن ثقته في تحقيق حلمه بالمشاركة مع المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم 2014 التي تستضيفها بلاده.
وقال أدريانو ، في تصريحات بأحد البرامج التلفزيونية ، «حلمي هو اللعب في كأس العالم وأن أفوز مع الفريق بالبطولة لأخبر أمي بذلك. وأثق في أنني سأحقق هذا الحلم. أعرف إمكانياتي وقدراتي. عائلتي لم تفقد الثقة بي في أي وقت. أقول إنني محارب ولن أتوقف عن الكفاح».
وأوضح أدريانو ، المعروف بلقب «الإمبراطور» ، «أبذل كل ما بوسعي لأشارك في كأس العالم. أعلم أنني أستطيع مساعدة المنتخب البرازيلي كثيرا. هذا هو هدفي وتحقيقه يعتمد على إصراري. إنني شخص جيد وعندما أريد شيئا بشكل فعلي ، يمكنني تحقيقه. ما أريده الآن هو العودة للعب في صفوف كورينثيانز واستعادة إمكانياتي البدنية».
وبدأ أدريانو في المعاناة من أزمة شخصية في عام 2009 حيث عانى من الاكتئاب وكذلك من مشاكله المتعلقة بالمخدرات والكحوليات مما أسفر عن رحيله من انتر ميلان الإيطالي وغيابه عن صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال أدريانو إن المدرب كارلوس دونجا المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي كان «على صواب» في عدم ضمه لصفوف المنتخب البرازيلي في مونديال 2010 .
وأضاف «عانيت من مشاكل خاصة وأدركت أنني أذيت نفسي كثيرا. دونجا كان على صواب في عدم ضمى لقائمة الفريق في كأس العالم. تأزمت نفسيا وحزنت كثيرا ولكنني أعلم أن دونجا كان محقا».
وبعد تصريحه بأنه لم يعد راغبا في اللعب ، استعاد أدريانو رشده وقال إنه يرغب في العودة لصفوف فلامنجو الذي بدأ من خلاله مسيرته الكروية.
وأوضح أنه وعد والدته بألا تراه يتوقف عن اللعب والكفاح ولكنه ما زال يفتقد المستوى الذي يفرضه على التشكيل في صفوف كورينثيانز الذي انتقل إليه في آذار الماضي. ويعاني أدريانو حاليا من زيادة وزنه بنحو خمسة كيلوجرامات.
وقال أدريانو «أريد من الناس مزيدا من الصبر علي. أرى أنهم يحكمون علي وينتقدونني. أحتاج لبعض الوقت من أجل العودة بقوة. أحلم باستئناف اللعب والعودة لصفوف المنتخب البرازيلي».
واعترف أدريانو بأنه يشعر بالحزن والندم على الفترة التي عانى فيها من الاكتئاب وتناول الكحوليات.
نيمار ينفي
رغم غلق باب القيد وانتهاء موسم الانتقالات في أوروبا منذ نحو ثلاثة أسابيع وكذلك البداية الساخنة لبطولات الدوري المحلية في أوروبا وخاصة أسبانيا ، ما زال الجدل بشأن إمكانية انتقال اللاعب البرازيلي نيمار نجم هجوم سانتوس البرازيلي إلى أي من قطبي الكرة الأسبانية ريال مدريد وبرشلونة يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام في كل من البلدين.
وتضاربت الأنباء في الساعات القليلة الماضية بشأن انتقال اللاعب إلى ريال مدريد بعدما دار الجدل قبلها بأيام عن اقترابه من الاتفاق النهائي على الانتقال لبرشلونة.
وأصبح نيمار لغزا محيرا في كل من البلدين أسبانيا والبرازيل بل وللمتابعين خارجهما.
وبينما ذكرت صحيفة «ماركا» الأسبانية الرياضية في عددها أمس أن ريال مدريد توصل لاتفاق نهائي مع اللاعب نفى اللاعب ما تردد عن هذا الاتفاق أو خضوعه للفحص الطبي.
واستنكر نيمار /19 عاما/ ما رددته بعض وسائل الإعلام عن توصل ريال مدريد لاتفاق نهائي معه ومع سانتوس.
وقال نيمار «خضعت للفحص الطبي مع عائلتي. نعم ، كنت بالمستشفى ولكن مع أقاربي. أريد الهدوء لأركز مع سانتوس. أشعر بالسعادة هنا في صفوف سانتوس».
وذكرت صحيفة «أو استاديو دي ساو باولو» على موقعها بالانترنت أن نيمار توجه في ساعة مبكرة من صباح الجمعة برفقة والده ووكيل اللاعبين واجنر ريبيرو وكارلوس دياز رئيس الطاقم الطبي بنادي ريال مدريد إلى مستشفى ساو لويز في ساو باولو لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للانتقال إلى اللعب في أوروبا.
ولكن نيمار نفى تماما ما تردد بهذا الشأن مشيرا إلى أنه لم يتوصل لأي اتفاق مع أي من القطبين ريال مدريد وبرشلونة.
وقال نيمار «إنني ما زلت لاعبا في سانتوس وأود مشاركة النادي في الاحتفال بمئويته (عيده المئوي في 2012). لم يحدث اتفاق مع أي من ريال مدريد أو برشلونة. إنهما مع بعض الأندية الأخرى يرغبان في التعاقد معي ولكنني ما زلت لاعبا في سانتوس».
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة «ماركا» الأسبانية الرياضية وطيدة الصلة بفلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد على توصل النادي الملكي لاتفاق نهائي مع اللاعب وأن اللاعب سيخضع للفحص الطبي.
وذكرت الصحيفة على موقعها بالانترنت أن الاتفاق يتضمن حصول نادي سانتوس على 60 مليون يورو وحصول اللاعب على سبعة ملايين يورو كراتب سنوي وأن يمتد العقد مع اللاعب ست سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق تم على أن ينتقل اللاعب لصفوف ريال مدريد عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (لندن 2012) أي قبل بدء فعاليات الموسم القادم مباشرة وهو ما سيتيح له المشاركة مع سانتوس في بطولة كأس العالم للأندية نهاية العام الحالي إضافة إلى المشاركة في مئوية النادي العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد نجح في الهجمة المرتدة السريعة في سباق هذه الصفقة حيث جذب اللاعب إلى النادي الملكي بعدما بدا في الفترة الماضية أنه أقرب إلى برشلونة.
كما أوضحت «ماركا» أن كلا من الناديين سينفي التوصل لهذا الاتفاق في الوقت الحالي حتى لا يؤثر ذلك على موقف لويس أفارو ريبيرو الذي يسعى للفوز بفترة رئاسة جديدة في نادي سانتوس خلال الانتخابات المقررة في كانون أول المقبل.
وأكدت الصحيفة أن الراتب الذي اتفق عليه اللاعب مع النادي الملكي سيجعله في المرتبة الثانية من حيث الرواتب بين لاعبي الفريق ولا يتجاوزه سوى حارس المرمى العملاق إيكر كاسياس والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وصانع اللعب البرازيلي كاكا.