تبليغات المحاكم

تبليغات المحاكم
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لا يعنيني شكل وحجم إعلانات تبليغ المحاكم بقدر الكم الهائل الذي تخرج به صحفنا الاردنية اليومية بعدد هذه التبليغات، وبالنسبة لي ارقب كل صباح وانتظر بفارغ الصبر صحفا يومية ورقية إعتدت على قراءتها صباحا قبل توجهي لعملي لكنني وفي الاونة الاخيرة وجدت ان هذه الاعلانات باتت تغطي حيزا كبيرا من الصحيفة اليومية، ما دفعني الى استعراض بعضها من حيث المضمون ونوع المحاكمة بالاضافة الى محاولة «عدها» فوجدت ان جزءًا ليس بيسير يعنى بحقوق الاخرين والتي تعني محاكمات حقوق ولا اعرف بالتحديد اسمها الا انها تعكس حالة معينة في المجتمع.
وبحسبة غير دقيقة كان متوسط الاوراق الصحافية في اي جريدة يومية لليوم الواحد عشر صفحات ما يعني إذا ما تم حساب التبليغات على مدى شهر كامل في صحيفة واحدة يصل الى نحو 9.600 تبليغ جزء منها شرعية وغير ذلك، والاخر حقوقي وهو الذي يعنيني هنا لان له علاقة مباشرة بالوضع العام في المجتمع، عدا عن القضايا التي يتم تسويتها ماليا بين الفرقاء المتنازعين.
وكل ذلك اوجبه القانون بضرورة الاعلان عن اي قضية في الصحف اليومية بهدف التبليغ للطرف المقام عليه القضية، هذا إذا ما اسقطنا ايام العطل في كل اسبوع.
والمشكل ان هذه الاعلانات وقبل اعوام مضت لم ولن نكن لنراها بالصورة التي هي عليها الان من حيث الكم والتي تستوجب دراستها من مختلف الجهات ذات العلاقة لتبيان اسبابها والعمل على حلها ومعالجة آثارها المستقبلية.
وبذلك نؤكد ان المجتمع في نقطة تحول كبيرة ومجهولة في آن من حيث سلوك الناس وعلاقتهم ببعضهم البعض وسلوكهم مع انفسهم، والبعض قال ان مرد ذلك اتساع المجتمع وكبر حجمه فقلت ولكن لو ان حسن النية في التعامل ما بين البشر كانت قائمة لما كان الوضع عليه الان وكما نرى.
وجزء رد الامر الى الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها فقلت لكل جواد كبوة فنعم نعيش هذه الاوقات مراحل صعبة لكنها غير ثابتة وعلينا تجاوزها بحنكة وتدبير وبعيدا عن « الانا « في التصرف.
هي إذا معضلة نتعايش مها لكن طرق الخروج من عنق زجاجتها امر بيد الجميع فلا بد من وضع سياسات مالية واقتصادية وادارية وغير ذلك تنصف الجميع وتحقق الغاية منها بالعودة الى ماتربينا عليه من حب للغير وإيثار النفس لصالح الاخرين مع تقديم تضحيات تصب في الصحالح العام لا الخاص لأي فرد.
وللحديث بقية..
شريط الأخبار صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التأمين ونفاذه اعتبارًا من الأول من أيار الحالي اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور) مقابل 550 دولاراً لليوم وامتيازات أخرى.. تفاصيل عرض إسرائيل لمقاولين فلسطينيين لتوسعة المنطقة العازلة وسط غزة