قالت وثيقة صادر عن السفارة الأميركية في عمان بتاريخ 12 ايلول 2009 رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي بانه ” لا يملك خبرة شخصية في العمل الحكومي ” وبحسب الوثيقة التي سربها موقع “ويكليكس” في30 اب 2011 وترجمها موقع ” عمان نت و حبر دوت فان استقال نادر الذهبي من منصبه كرئيس للوزراء وتعيين الرفاعي يعود الى فساد الحكومة.
نص الوثيقة
الرقم: 09AMMAN2671
تاريخ الاصدار: 2009-12-09 15:53
تاريخ التسريب: 2011-08-30 01:44
التصنيف: سري
المصدر : السفارة الامريكية – عمان
المصنف: السفير ستيفن بيكروفت
العنوان: استقالة الذهبي وتشكيل حكومة الرفاعي
الملخص:
1. استقال نادر الذهبي من منصبه كرئيس للوزراء اليوم وتم تعين سمير زيد الرفاعي ابن رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي بدل منه. الملك ذكر بصورة انفرادية إن السبب يعود للفساد في الحكومة السابقة والتأخير في عقد انتخابات برلمانية كأسباب للقرار وتوقيته. ورغم ان نهاية حكومة الذهبي لم تكن مفاجئة الا ان تعيين سمير الرفاعي كرئيس للوزراء حصلت على ردود مختلطة. التغيير كان متوقعا منذ زمن ولكن يبقى غير معروف اذا ستكون الحكومة أكثر نجاعة في تحقيق الاصلاح من سابقتها.
2. الملك عبد اللة قال للسفير انه شعر ان الحكومة السابقة قد تلوثت “بشبة الفساد” و قال ان ذلك كان سبب التغيير. كبار المسؤولين الأردنيين قالوا ان توقيت الإعلان يعكس محاولة من القصر لوضع لوم التأخير في إجراء الانتخابات النيابية المعلنة ل 9/12/2009 على حكومة الذهبي وحدها.
3. سمير زيد الرفاعي لا يملك خبرة شخصية في العمل الحكومي ولكنه يأتي من عائلة لها علاقات عديد مع الحكومات وله خبرات في امور التجارة والاقتصاد. للفترة القصيرة سيعتبر الرفاعي ذو خبرة قليلة وانه تعيين بسبب علاقاته الشخصية مع الملك. سمير الرفاعي ابن رئيس مجلس الاعيان وقربب لناصر جودة الذي عمل وزيرا للخارجية في الحكومة السابقة. وقبل تعيينه عمل سمير الرفاعي كمدير عام لشركة دبي كابيتال الدولية (مابين 2005-2009) وعمل كمستشار للملك ما بين نيسان 2005- تشرين اول من نفس العام. وقبل ان يعين مستشار للملك كان وزيرا للبلاط ما بين 2003-2005 وقد تم الغاء هذا المنصب.( ملاحظة: عائلة الرفاعي لها سمعه بالفساد ولكنه غير واضح اذا تنطبق السمعة على رئيس الوزراء الجديد). سمير الرفاعي ولد عام 1966 وحصل على البكالوريس من جامعة هارفرد في العلاقات الدولية والماجستير من جامعة اوكسفورد في المملكة المتحدة.
4. تعليق: ردود الفعل لمصادر السفارة كانت مختلطة لغاية الان. فرغم ان نهاية حكومة الذهبي اعتبرت إيجابية الا ان مصادرنا ترددا للحكم على الحكومة الجديدة ولغاية تشكيل والإعلان عن أعضائها. الحكومة السابقة كانت غير مؤثرة واعتبرها الإصلاحيون انها غير قادرة على صياغة او تنفيذ أي إصلاح. وعند تعيين أعضاء الحكومة سيتم مقارنتها مع الحكومة السابقة للذهبي.