اخبار البلد - خاص
بعد مرور ثلالثة ايام قبل العثور على جثة الطفلة " نيبال" التي اختفت في ظروف غامضة من امام منزل ذويها الخوف والصمت يسيطر على كافة ابناء الشعب الاردني الذين تضامنوا مع ذوي الطفلةقولا وفعلا للبحث عن الطفلة واعادتها الى اهلها سالمة قبل ان يتم ايجادها جثة هامدة وطيراً من طيور الجنة ..
القصة بدأت يوم الأربعاء الماضي عندما كانت الطفلة تلهو وتلعب امام منزل اسرتها بكل براءة وتركض هنا وهناك في ارجاء حارتها التي التي تشهد اليوم حزناً عميقاً بسبب فقدان طفلة ذان الثلاث سنوات بهذه الطريقة البشعة ..
الروايات تعددت منذ اختفاء الطفلة وقبل ظهرو الرواية الحقيقية من قبل الأجهزة الامنية فالبعض تخوف من وجود عصابات مختصة بـ التجارة بالبشر .. والبعض الآخر اكد على وجود امرأة قامت باختطاف الفتاة ومن ثم الرحيل فورا من المنطقة السكنية بنفس الفترة ..اما آخرين قالوا ان سبب ما حصل وجود خلافات بين عائلة نيبال ومن قاموا بخطف الفتاة بسبب مشاكل سابقة ....
الى ان اتضحت الرواية الامنية التي اكدت بأن القاتل حدث من مواليد 2002 ومن سكان المنطقة ... وما استهجن المواطنين واثار الرعب بداخلهم جرأة الطفل الذي لم يتجاوز السابعة عشر من عمره بالقيام وارتكاب جرم كبير بحق طفلة صغيرة والاسباب التي دفعته الى القيام بفعل شنيع لا يغتفر ..
وكما نشرت الرواية على لسان الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام والتي كشفت من خلال التحقيقات حيث تم العثور على جثة الطفلة داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذويها، وكانت الجثة مغطاة بقطع الخردة وتوصل التحقيق إلى الاشتباه بحدث من مواليد العام 2002، من سكان ذات العمارة التي عُثر فيها على جثة الطفلة، وقد القي القبض عليه وبالتحقيق معه بحضور ولي أمره أفاد ان الطفلة حضرت مع والدتها الى منزل ذويه وبعدها خرجت الى ملجا العمارة التي يسكن بها وقام باللحاق بها بنية الاعتداء عليها جنسيا ، حيث قامت بالصراخ مما دفعه لضربها بواسطة أداة راضة كانت في المكان على رأسها عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها ، وجرى توديع القضية للمدعي العام الذي قرر توقيف الحدث الجاني عن تهمة القتل
كافة المواطنين المتضامنين مع ذوي الطفلة والتي احرقت قلوب الجميع وبعد ان تم كشف القاتل طالبوا بمجازاة القاتل حتى وان كان حدثاً ومحاسبته لكي يكون عبرة لكل من يتجرأ بالقيام باعمال مخالفة ويتجاوز الانسانية والقوانين دون رحمة ولا رأفة
.