بلغ عدد الذين ارتادوا مدينة العقبة خلال الأيام الثلاثة الأولى من عطلة عيد الفطر السعيد حوالي 50 الف مواطن ،فيما غادرها مايقارب عشرة آلاف من أبناء المحافظات لإمضاء عطلة العيد بين أهلهم وذويهم في مختلف محافظات المملكة.
وشهدت أسواق المدينة خلال العطلة حراكا تجاريا بدأ في ساعات النهار الأولى وظل متواصلا حتى ساعات الليل الاخيرة وغصت أسواق المدينة بمختلف أنواع البضائع فيما تركزت علميات الشراء بمواد القرطاسية والتجهيزات المدرسية.
وقال التاجر غالب ابو رخية أن الإقبال كان على أشده في مجال قرطاسية المدارس وتجهيزاتها إضافة إلى شراء أنواع مختلفة من الألبسة الخاصة بالمدارس وبعض أنواع الحلوى.
وارتفعت نسبة الأشغال الفندقي في مختلف فنادق العقبة إلى مستويات عالية ، كما أوضح رئيس جمعية فنادق العقبة صلاح الدين البيطار ان الإشغال الفندقي كان متميزا في عطلة العيد لكنه أكد أيضا أن هذا الإشغال جاء بعد فترات ركود طويلة ومن غير المعول عليه أن ينقذ ما يعتري القطاع الفندقي من ضعف جراء تدني نسبة الإشغال وارتفاع الكلف التشغيلية الفندقية خاصة في فاتورة الكهرباء.
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس عيسى ايوب أن المنطقة أكملت جاهزيتها قبل حلول عطلة العيد استعدادا للتواجد الكثيف لزوراها الذين يرتادونها خلال العطلة مؤكدا أن وجود إعفاءات جمركية خاصة بزوار العقبة عزز من مكانة المدينة التجارية وساهم في تدفق السياحة الداخلية للمدينة خاصة في مواسم الأعياد والعطل للاستفادة من هذه الإعفاءات والاستمتاع بالمنفذ البحري الوحيد للمملكة.
وبين أن السلطة أعدت على مدار أيام العيد العديد من النشاطات الترفيهية لزوار العقبة اشتملت على عروض مسرحية مختلفة في شارع الحمامات التونسية وفي مدرج ساحة الثورة العربية الكبرى كما تم إقامة فعاليات خاصة بالأطفال.