اخبار البلد : يوسف ابو احميد - موفد اتحاد الإعلام الرياضي
يشد وفد المنتخب الوطني لكرة القدم الرحال فجر يوم الخميس صوب مدينة اربيل لمواجهة نظيره العراقي الجمعة في افتتاح منافسات المجموعة الآسيوية الأولى (الدور الثالث) من التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل (2014).
وينتظر أن يضم وفد المنتخب الوطني المدير الإداري للمنتخب أسامة طلال، والجهاز الفني المكون من عدنان حمد مديراً فنياً، ياسين عمال مدرباً، احمد عبدالقادر مدرباً، البرازيلي إيمانويل مدرباً للياقة البدنية، احمد جاسم مدرباً للحراس، والجهاز الطبي والمنسق الإعلامي الزميل لؤي العبادي إلى جانب وفد إعلامي كبير يمثل مختلف وسائل الإعلام الأردنية، فيما ستضم قائمة اللاعبين كل من : عامر شفيع، لؤي العمايرة، معتز ياسين، بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، باسم فتحي، سليمان السلمان، شادي أبوهشهش، بهاء عبدالرحمن، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، احمد هايل، عدي الصيفي، محمد منير، محمد مصطفى، محمد الدميري، حمزة الدردور، حاتم عقل، محمود شلبايه، سعيد مرجان، خليل بني عطية وأنس حجي.
وكان منتخبنا الوطني أنهى تحضيراته لمواجهة العراق عبر مباراتين وديتين، تعادل في الاولى امام المنتخب التونسي بنتيجة (3-3)، قبل أن يحقق فوزاً متواضعاً على منتخب اندونيسيا وبهدف نظيف، إذ يفترض أن يكون المدير الفني عدنان حمد قد وقف على الحضور الفني المتوقع للمنتخب في المواجهة الافتتاحية التي يطمح من خلالها النشامى إلى تحقيق نتيجة إيجابية أقلها التعادل كون ذلك من شأنه منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في مشوار التصفيات الصعب، خاصة وأن ثلاثة أيام تفصل المنتخب بين مواجهة العراق والمنتخب الصيني في الجولة الثانية للتصفيات والمنتظر أن يجمعهما على ستاد عمان الدولي مساء يوم الثلاثاء المقبل.
وكان حمد قد أكد في عديد التصريحات التي أدلى بها على هامش الحصص التدريبية الأخيرة التي قادها أنه على ثقة بقدرة منتخب النشامى على تقديم أداء مقنع امام العراق بالرغم من الظروف التي ستواجه اللاعبين هناك والمتمثلة في إرتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن إعتراضه على الموعد السابق الذي حدده الاتحاد العراقي بأن تنطلق المباراة الساعة الثالثة والذي تغير بعد ذلك إلى الساعة الخامسة، جاء بهدف الحفاظ على سلامة اللاعبين، ليس اللاعبين الأردنيين فقط بل والعراقيين كذلك مضيفاً في هذا السياق بأن المباراة وإن تم تغيير موعدها إلا أنها ستقام في ظل درجات حرارة مرتفعة كذلك.
وفي نظرة تقييم شاملة على أداء المنتخب الوطني في مواجهتيه الوديتين أمام تونس وأندونيسيا سنجد أن الحراك الفني جاء متواضعاً وبشكل معاكس للتوقعات، وهو الأمر الذي عزاه عدنان حمد إلى ظروف الصيام التي مر بها اللاعبين مؤخراً، في حين شهدت هاتين المواجهتين تشبث المدير الفني بالتشكيلة المتعارف عليها وكذلك خطط اللعب التي عود عليها المتابعين في حين كان الإجراء الأبرز في هذه المرحلة الإعدادية إستدعاء المخضرمين المدافع حاتم عقل والمهاجم محمود شلبايه والذين لم يشاركا كأساسيين في مواجهتي تونس واندونيسيا في حين إستقر السلمان على مقاعد البدلاء ليحتل موقعه كظهير أيمن خليل بني عطية.
وعند النظر إلى تاريخ المواجهات السابقة التي جمعت المنتخبين الوطني والعراقي سلنحظ أن هنالك تفوقاً واضحاً للأخير، الذي سبق له التواجد في نهائيات كأس العالم مرة واحدة في نهائيات المكسيك عام (1986) كما سبق له الفوز بلقب كأس آسيا في النسخة قبل الماضية عام (2007).
ويعول المنتخب الوطني على معرفته بالقدرات التي يضطلع بها المنتخب العراقي لتقديم الأداء المقنع الملبي للتطلعات، فيما كانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين بدورة فوكس الدولية الرباعية التي استضافها اتحاد الكرة مؤخراً حيث انتهت هذه المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله قبل أن ينجح المنتخب الوطني بحسم نتيجة المباراة بالركلات الترجيحية.
ملف النشامى بين يدي زيكو
الى ذلك اعلن الاتحاد العراقي تعاقده مع المدرب البرازيلي زيكو لمدة عام واحد قابل للتجديد مقابل مبلغ قدره 5ر2 مليون دولار.
وقال قادر شمحي عضو الاتحاد العراقي في تصريحات صحافية نسبت إليه : (أن زيكو سيكون هو صاحب القرار الاول والاخير في اختيار اللاعبين الذين يراهم الأصلح والأكفأ للدفاع عن سمعة الكرة العراقية في منافسات التصفيات التي باتت لا تفصلنا سوى ايام قليلة عن المباراة الاولى التي سنخوضها امام المنتخب الاردني).
واضاف (أن الاتحاد بعث بالجواز الخاص بالمدرب البرازيلي زيكو وطاقمه المساعد الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من اجل اعتماده ضمن كشوفات المنتخب المشارك في التصفيات واصدار البطاقة الخاصة به ليقوده رسمياً في المباراة الاولى أمام منتخب الاردن).
وذكر أن الاتحاد العراقي : (زود زيكو بملف متكامل عن جميع اللاعبين الاردنيين الـ23 الذين اختارهم المدرب عدنان حمد لهذه المباراة حيث سيعمل على وضع الخطة التكتيكية المناسبة معتمداً على اكتشاف نقاط الضعف والخلل الموجودة في صفوفه).
ويعتبر زيكو من ابرز اللاعبين البرازيليين المشهورين سابقا، حيث بدأ مسيرته مع نادي فلامنغو البرازيلي في عام 1971، ولعب مع اودينيزي الايطالي، وكاشيما انتلرز الياباني.
وسجل زيكو في مجمل مسيرته الكروية 831 هدفا وهو ثالث هداف في تاريخ البرازيل بعد بيليه وروماريو، وقد اشتهر زيكو بلقب بيليه الأبيض.
وبعد ذلك اتجه زيكو الى عالم التدريب عام 1998، حيث عُين مساعدا لمدرب منتخب البرازيل ماريو زاغالو، قبل ان يشرف على تدريب منتخب اليابان عام 2002 حيث قاد محاربي الساموراي الى لقب كأس اسيا 2004، وهي البطولة التي خرج فيها منتخبنا الوطني على يد زيكو بركلات الجزاء الترجيحية العجيبة والغريبة من الدور ربع النهائي.
واقيل زيكو من تدريب المنتخب الياباني، وذلك عقب النتائج السيئة في مونديال 2006، متوجها لتدريب نادي فنار بخشة التركي والذي قاده الى الدور ربع النهائي لدوري ابطال اوروبا موسم 2007-2008
منتخبنا الوطني لكرة القدم "جاهز" للعراق .. اليوم
أخبار البلد -