هل يستخدم وزير الداخلية صلاحياته ويفرج عن الدقامسة مثلما افرج عن القضاة ؟؟

هل يستخدم وزير الداخلية صلاحياته ويفرج عن الدقامسة مثلما افرج عن القضاة ؟؟
أخبار البلد -  

                          اخبار البلد :  صايل الدقامسه

 

قامت الحكومه الاردنيه صباح يوم العيد بالافراج عن مجموعه شباب معان (محمد الشلبي) ابو سياف ورفاقه الذين تم استثنائهم من العفو العام والجندي الاردني (احمد موسى الدقامسه) و الذي صدر قبل مده وشمل بعض اللصوص واصحاب السوابق الذين عادو لارتكاب جرائم شهدناها بعد خروجهم بمحافظات مختلفه من الاردن من شماله الى جنوبه الامر الذي اثار الاستياء والتذمر ورفع حده المطالبه بالافراج عنهم من قبل ذويهم والحراك الوطني بمدينه معان ومدن جنوب الاردن بشكل عام مما ادى الى الافراج عنهم وعودتهم الى ذويهم بالاضافه للافراج عن السيد عادل القضاه واعادته لمنزله رهن الاقامه الجبريه حسب تصريح وزير الداخليه مازن الساكت الذي استخدم الصلاحيات المخوله اليه بموجب قانون مراكز الاصلاح باعتبار منزل عادل القضاه مركزا للاصلاح حسب الماده الثالثه من القانون وكذلك جرى استثناء الجندي احمد الدقامسه من هذا العفو واستثنائه من ممارسه وزير الداخليه لصلاحياته بموجب القانون من اعتبار منزل وبلده الجندي احمد الدقامسه مركز للاصلاح رغم قضائه مده لاتقل عن الخمسه عشر عاما في الاعتقال والذي عرضه لامراض كثيره اصبحت مزمنه ورفع حده الغضب والحنق للانتقائيه بتطبيق نصوص القوانين واستخدام الصلاحيات وفي ضل سكوت شبه كامل من جميع الاطراف الا ما رحم ربي والوعود الحكوميه بالردود على المطالبات النيابيه بذلك وكان اخرها اثناء زياره جلاله الملك الى لواء بني كنانه.

      الجندي احمد موسى الدقامسه من حقه على الاردنين جميعا ممثلين بحراكاتهم الوطنيه من الشمال للجنوب واصحاب الضمائر الحيه باجهزه الدوله الوقوف والمطالبه الفوريه بالافراج عنه اسوه باخوانه باقي الاردنيين الذين تم اطلاق سراحهم وحيث ان قضيته ليست شخصيه  فلم يقم بمشاجره بشوارع احدى المدن الاردنيه واطلق النار على اردنيين وقتلهم بل كان على الحدود الاردنيه مع عدو الامه الذي لايمر يوما الا ويقتل من ابنائها الكثير .

  الاحزاب السياسيه الاردنيه وعلى راسها جبهه العمل الاسلامي والحراكات الوطنيه الاردنيه المناديه بالاصلاح والعداله الاجتماعيه والسياسيه مدعوه لاعتبار بقاء (احمد الدقامسه) رهن الاعتقال من اوليات عملها بالمرحله القادمه حتى لاتنطبق قاعده العرف (الي ما اله ضهر يضرب على بطنه) .

 لاذنب لااحمد الدقامسه ولا يعرف هذا الجندي المسكين انه سنعود من عصر الدوله الى عصر القبيله ونحتمي بها فوجد ان قبيلته صغيره  لم تحميه فبقي وحيدا رهن الاعتقال مثال حاله يقول (ظلم الاقارب اشد وقعا من السيف).

 

 

شريط الأخبار الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية نتائج أولية: خلل في احتراق المدافئ المستعملة وراء حالات الاختناق والوفاة البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين تساقط زخات ثلجية على بعض المرتفعات الجنوبية.. فيديو الحكومة: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب مدفأة شموسة تخنق المواصفات وتطيح بالمدير العام الزهير... برافو للرئيس