اخبار البلد _ خاص _ وزير الزراعة سمير الحباشنه لا يهمه الا اصدار تصريحات دون ان يعلم العواقب الناجمه عن تلك التصريحات فكل همه هو ان يفلت من الطقس ويسلم بروحه من القيل والقال فهو يعلم ان لديه مستقبل يتطلب من صاحبه في حال ان اراد ان يصل الى النهايه به ان يبقى بلا " طخطخه" وبلا استهداف وهذا حقيقتا ما جرى مع باخرة "سوار" التي كانت محمله بالذرة الصفراء وقيل عنها بانها ملوثه ومضروبة وغير صالحة للاستهلاك الحيواني والبشري ... فالوزير ومعه طاقم الوزارة دفنوا الباخرة والشحنه واصحابها قبل ان تخرج الفحوصات النهائية ولا نعلم لماذا حاكم الوزير هذه الشحنه بطريقه غير علميه وغير منهجيه ولماذا اصر ان يدافع عن نفسه قبل ظهور النتائج فالوزارة لم "تصلي على النبي "حتى قبل ان يولد الصبي وتعاملت مع القضيه اعلاميا وليس قانونيا سياسيا لا اداريا والكل يعلم ان هذه الشحنه كغيرها من الشحنات تعود الى مصدرها في حال ثبوت انها مخالفه للمواصفات فالوزارة تتعامل بمهنيه وموضوعيه مع اي شحنه تدخل البلد وقبل شهور عديده حاول رئيس وزراء اسبق التدخل لدى وزير زراعه اسبق من اجل ادخال شحنة اعلاف مضروبه الى تجار مواشي الا ان الوزير رفض الاستجابه لضغوط رئيس الوزراء وهو بالمناسبه يتولى منصب مهم في مجلس النواب ويبقى السؤال الذي يحتاج الى اجابه من الذي س رب المعلومات والوثائق والاوراق من وزارة الزراعة ووزعها في كل مكان نعتقد لا بل نجزم ان بعض الموظفين المحسوبين على حيتان وشركات كبرى هم الذين سربوها من اجل تصفية حسابات مع صاحب الشركة التي استوردت هذه الماده من الخارج وللحديث بقيه
وزير الزراعه سمير الحباشنه غايب طوشه عن شحنة الذره الصفراء ...فمن يحاسب الوزير ؟!
أخبار البلد -