تمكن احد الاشخاص من سحب حوالي 220 الف دينار من رصيد احد المواطنين المقيمين في احدى الدول الاوروبية من فرع احد البنوك المعروفة في اربد .
وحول تفاصيل هذه القضية كما ذكرها مصدر امني مسؤول انه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري اشتكى لرئيس مركز امن المدينة احد المواطنين ويعمل تاجرا ومقيما في احدى الدول الاوروبية بان له حسابا في احد البنوك في اربد يصل الى مبلغ 386 الف دولار وانه واثناء وجوده في الدولة الاوروبية التي يقيم فيها قام بارسال استدعاء واوراق للبنك من اجل سحب مبلغ 360 الف دولار وارساله بحوالة الا ان البنك استفسر منه فيما اذا قام بسحب مبالغ بموجب شيكات او انه على معرفة بشخص من احدى العائلات فأجاب بالنفي .
واضاف المصدر الا انه بعد ذلك حضر الشخص الى الاردن وتفاجأ ان بحسابه مبلغ 40 الف دولار فقط من اصل 360 الف دولار وانه ولدى استفساره من البنك ابلغوه انه حضر اليهم شخص وقام بانتحال شخصيته وتزوير توقيعه وسحب عدة مبالغ مالية من حسابه حيث طلب الادعاء .
واوضح المصدر الامني انه وفي التحقيق مع رئيس قسم ومشرف الصناديق في الفرع افاد انه حضر اليه احد الاشخاص وكان بحوزته جواز تلك الدولة التي يقيم فيها صاحب الحساب لدى فرع البنك وباسم صاحب الحساب ايضا حيث قام بسحب مبلغ 150 الف دينار وبعد فترة قام بعدة سحوبات بقيمة 9700 دينار ومبلغ 4800 يورو .وفي التحقيق مع مدير فرع البنك ابلغته احدى الموظفات العاملات في البنك ان صاحب الرصيد البنكي اتصل معها من الدولة الاوروبية التي يقيم فيها طالبا منها حوالة بنكية وبتدقيقها لحسابه تبين انه تم سحب المبالغ المذكورة وقد تبين ان من قام بسحب هذه المبالغ ليس هو.
وبين المصدر ان رجال البحث الجنائي استطاعوا تحديد هوية ساحب المبالغ المالية .
ومن جهة اخرى صرح مصدر امني انه بتاريخ 22/8/2011 م قام احد الاشخاص يعمل في مجال الصرافة بالذهاب الى البنك وحده في منطقة الصويفيه من اجل صرف شيك بقيمة (50000) دينار لصالح الشركة التي يعمل بها وعند استلامه المبلغ وخروجه من البنك تفاجأ بثلاثة اشخاص يقومون بضربه على رأسه بضع مرات وتعارك معهم وحاولوا اخذ كيس النقود بالكامل منه الا انهم قاموا بسرقة جزء من المبلغ وبمقدار حوالي (25000) دينار منه ولاذوا بالفرار وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي للتحري عن الفاعلين وتحديد هويتهم وضبطهم حيث نجح هذا الفريق بمعرفة هوية الجناة وبمتابعتهم فقد القي القبض على اثنين منهم وبالتحقيق معهم اعترفوا صراحة بالحادثه وما زال التحقيق جارٍيا.