- نقلا عن شام برس - يا دولة الرئيس معروف البخيت ( رئيس الوزراء الاردني ) وأنت سفير سابق خير من يعرف احكام اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والتي تفرض على الدول واجب حماية شخص الممثل الدبلوماسي ومنع الأعتداء على شخصه او على حريته أو على اعتبارهو كذلك واجب حماية مباني البعثة الدبلوماسية ومقر اقامة رئيس البعثة وان هدف هذه المزايا والحصانات تأمين أداء البعثات الدبلوماسية لأعمالها على أفضل وجه كممثلة لدولها.
يا دولة الرئيس وكما تعلم كثيرا حاولت الأحزاب الأردنية ومنذ العدوان الأمريكي على العراق وبعد اتفاقية وادي عربة وأوسلو الأعتصام أمام سفارتي العدو ألأمريكي ,الصهيوني ولكن وكافة الحكومات السابقة وحكومتكم أصدرتم ألأوامر بمنع ذلك وعدم الاقتراب منهما مطلقا بحجة الالتزام بأحكام الأتفاقيات الدولية ومارستم العنف تحقيقا لهذا الالتزام.
والسؤال المطروح لماذا لا تطبق ذلك في مواجهة سفارة سوريا العربية العزيزة؟؟هل حكومتك شريك أساسي مع موقف الإخوان المناهض لسوريا؟؟ تنفيذا للمخطط الأميركي والأوروبي باسقاط النظام السوري؟؟!!.
لماذا الافراط بحماية سفارة العدو؟ ولماذا التفريط بحماية سفارة سوريا العزيزة؟؟ان هذا النهج يشكل تنفيذ المرحلة الثانية من المخطط وهي الاعتصام أمام السفارة تمهيدا لمزيد من الضغط الدولي ولم يبق يا دولة الرئيس الا أن تقوم الاجهزة الأمنية والأخوان المسلمين باقتحام السفارة السورية على اعتبار أنها ليست عربية وهي التي لوثت مياه شربنا وهي التي تهددنا بالوطن البديل!!...
أذكرك يا دولة الرئيس وان الذكرى تنفع المؤمنين بأن سورية عربية الوجه والقلب وتمثل دولة عربية تحرص على أن الأردن الدولة بعناصرها الثلاث واؤكد لدولتك أنه لا وجود لأصنام مكة الا بعقول الإخوان المسلمين (كما يزعمون) والذين قالوا بحقك وحق السفير السوري ما شكل جرائم الذم وما يخالف احكام اتفاقية ... والسؤال اما آن لهذا الأمر أن ينتهي ؟؟؟
عن شام برس.