وفي تشرين الأول الماضي أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قرار الدمج بهدف تحسين "الفاعلية"، مشيرا إلى أن هذا الامر لا يشكل تغييرا في السياسة الدولية بالنسبة لدولة فلسطين .
وكان مسؤولون فلسطينيون أعربوا عن أسفهم لهذا القرار واعتبروه خطوة أخرى ضدهم من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي جمدوا الاتصالات معها بعد قراره العام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
أما بالنسبة لقنصلية القدس العامة التي كانت تمارس بحكم الأمر الواقع مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو في التسعينيات، ستحل محلها وحدة تسيير خدمات الفلسطينيين ضمن السفارة.
وشكل قرار ترمب نقل السفارة الأميركية إلى القدس عثرة في طريق السلام وقطيعة مع الفلسطينيين الذين ساروا على طاولة المفاوضات عقودا من الدبلوماسية الدولية من اجل حل شامل لقضيتهم .