وذكر موقع "Straitstimes"، أن الجميلة التايلاندية كريسانا سوافانبيتاك، كانت تسيء معاملة خادمتها البالغة من العمر 16 عاما، جاريا شاريشاك، وتضربها بقسوة أثناء فورات غضبها غير المحدودة.
وتعرضت الخادمة جاريا، عام 2012، لعددمن الضربات القوية من سيدتها سوافانبيتك أدت إلى موتها،كماجلدتها بخرطوم بلاستيكي وأحرقت جسدها بمكواة الشعر.
ولم تكتف "ملكة الجمال" بقتلجاريا، بل قررت إخفاء آثار الجريمة أيضا، فاتفقت مع صديقتها وأخيها الصغير، الذي وافق على مساعدتها، وأحضروا الجثة إلى منزل والدة القتيلة ودفنوها تحت شجرة نخيل.
وأعلنت سوافانبيتاك حينها أن خادمتها هربت ولم تترك أي معلومة عن وجهتها. واستمرت السلطات المختصة في تايلاند بالبحث عن الفتاة فترة طويلة دون جوى.
وتلقت والدة المغدورة مكالمة هاتفية من مجهول، عام 2017، أخبرها فيهابمكاندفن ابنتها واسم القاتل أيضا.
وألقت الشرطة التايلاندية القبض على كريسانا وصديقتها وشقيقها، واتضح في سياق التحقيق أن ابنة المجرمة أيضا كانت شاهدة على الحادث المريع وأدلت بأقوالها أيضا.
وحكم على كريسانا بالسجن مدى الحياة وبدفع تعويض قدره مليون بات (32 ألف دولار)لوالدة القتيلة. وعوقب الأخ الأصغر لكريسانا بسنة سجن، وصديقتها سنة وأربعة أشهر.