اخبار البلد - قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم السبت إن على الحكومة السورية أن تلبي "المطالب المشروعة لشعبها"، محذرا في الوقت نفسه من أن سقوط الرئيس بشار الأسد سيولد فراغا سياسيا.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعا الأربعاء الماضي سورية، حليفة إيران، إلى التوصل إلى "حل بعيد عن العنف" مع المعارضين، معتبرا أن العنف "يخدم مصالح الصهاينة".
وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا) "على الحكومات أن تستجيب للمطالب المشروعة لشعبها، سواء في سورية أو اليمن وغيرها. في هذه البلدان، تعبر الشعوب عن مطالب مشروعة وعلى حكوماتها أن تستجيب لها بسرعة".
وأضاف "اتخذنا موقفا واحدا من التحركات الشعبية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ونرى أن هذه الحركات ناجمة عن عدم رضا شعوب هذه الدول".
وأيدت إيران الحركات الاحتجاجية في كل الدول العربية ما عدا سورية. وهي تعلن تأييدها للأسد مع دعوته إلى تطبيق إصلاحات.
وحذر صالحي من "الفراغ السياسي" في حال سقوط الرئيس الأسد. وقال إن "فراغ السلطة في سورية ستكون له عواقب غير متوقعة على الدول المجاورة وعلى المنطقة (..) ويمكن أن تسبب كارثة في المنطقة وأبعد منها".
وأضاف أن "سورية حلقة مهمة من حلقات المقاومة في الشرق الأوسط والبعض يريد التخلص من هذه الحلقة"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا التي طالبت الأسد بالتنحي.
وقال إن "على حكومات المنطقة أن تكون يقظة بشأن التدخل الأجنبي في شؤونها. هذا التدخل واضح في بعض الدول وخصوصا سورية".
وتتهم إيران الدول الغربية وبعض الدول العربية بتأجيج واستغلال الاضطرابات في سورية حيث قتل أكثر من 2200 شخص منذ بداية الاحتجاجات في آذار (مارس) حسب الأمم المتحدة.
إيران تدعو سورية إلى الاستجابة لـ"المطالب المشروعة لشعبها"
أخبار البلد -