قضت محكمة إسبانية، الثلاثاء، حكمًا بالسجن على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لمدة عام مع وقف التنفيذ وتغريمه مليوني يورو.
وجاء هذا الحكم ضمن تسوية قضية "مورينيو" المتهم فيها بالتهرب الضريبي خلال الفترة التي قضاها في إسبانيا مديرًا فنيًا لريال مدريد بين عامي 2010 و2013.
وتعود القضية لوثائق نشرها موقع "فوتبول ليكس" في 2016 كشف من خلالها عن اخفاء "مورينيو" 12 مليون يورو عن الضرائب في حساب في سويسرا باسم شركة وهمية مسجلة في الجزر العذراء البريطانية.
واكد الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية الذي قاد التحقيق أن مورينيو خضع لتفتيش ضريبي في إسبانيا وجرى تصحيح الرقم ليصبح 4,4 ملايين يورو بما فيها الغرامات.
وانضم المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد لقائمة مشاهير كرة القدم الذين أدانهم القضاء الإسباني في قضايا التهرب الضريبي على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار داسيلفا.
وكان رونالدو حُكم عليه قبل أيام بالحبس سنتين مع إيقاف التتفيذ ودفع غرامة مالية تقترب من 19 مليون يورو، فى أزمة تهربه من الضرائب فى إسبانيا.

وفي أبريل الماضي أدين نجم برشلونة ليونيل ميسي في قضية التهرب الضريبي لتقضي المحكمة حكمًا بحبسه لمدة 21 شهراً بتهمة التهرب من تسديد الضرائب، فيما تم وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة ضد ميسى ووالده، كون مدة الحبس أقل من عامين على أن تسجل العقوبة فى السجل القانونى لنجم برشلونة ووالده.

وكان "نيمار" تمت إحالته هو الآخر إلى المحاكمة بجانب مسئولين من نادى برشلونة الإسبانى بتهمة التلاعب والفساد.