بعد عدة اشهر من الدبلوماسية والمناشدات العربية والدولية الى النظام السوري من اجل اختيار الحل الديمقراطي والدفع بإتجاه التحول التاريخي من المجتمع التقليدي الى المجتمع الحديث الذي يستند الى ارضية صلبة ترتقي لمستوى التحديات باستيعاب مشكلات الواقع تأ ان الشعب السوري قادر على الحياة والإصلاح والتطوير بلغة حضارية كون ظاهرة التفتح والتطوير ظاهرة بشرية عامة فكرية وسلوكية يمكن ان تبقى محصورة في مستوى العلاقات السليمة لبناء علاقات الحوار في اطار الأعتراف بحق الإختلاف ولا تتحول الى مستوى الصدام . الا اذا حركها الميل للأنانية مع منطق المصالح والأنانية .
ان ما يقوم به النظام السوري من سفك الدم لأبناء شعب سوريا العظيم الذي يتعرض لأقصى انواع العنف والقتل في مواجهة موجات جماهيرية بشرية لا تقف الحواجز في طريقها ولا ترعبها انهار الدم المستباح في الشوارع فالشرعية السورية انتزعت عندما قرر النظام اخراج الجيش الوطني من معسكراته وخنادقه وتوجيهه الى المدن السورية لتطوير عمليات القتل والمجازر التي اصبحت تشكل جرائم ضد الأنسانية في خطوة لقمع انتقاضة ديمقراطية شعبه ومصادرة حقوق الشعب بالقوة .
اننا في حزب دعاء نناشد الأمة العربية للوقوف صفاً واحداً لنصرة الشعب العربي السوري في مطالبة العادلة ووقف شلالات الدماء والمجازر المتتالية من قبل النظام السوري الذي نكل بشعب اعزل في وضح النهار ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدينية والأخلاقية والأنسانية . معتقداً انه قادر على كسر ارادة الشعب بالقوة العسكرية التي وجدت اصلاً لحماية الأرض والشعب في سورية .
الأميـن العام لحزب دعاء
اسامـــــــــــــــــــة بنات