هل يجوز للإبنة الكبرى للملك ان تعتلي العرش ..?? بقلم / نبيل غيشان

هل يجوز للإبنة الكبرى للملك ان تعتلي العرش .. بقلم  نبيل غيشان
أخبار البلد -  

 

لم يعد خافيا ان اللجنة الملكية لمراجعة الدستور قد اوصت بتعديل المادة السادسة من الدستور والتي تنص: "الاردنيون امام القانون سواء لا تميي

بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق واللغة والدين". باضافة كلمة "الجنس" إلى آخر الفقرة , الا ان هذه الكلمة قد الغيت في

القراءةالاخيرة للمسودة.


وهذا ما يؤكده رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري عضو لجنة تعديل الدستور الذي قال "ظهرت محاولات لإعادة كلمة الجنس وهذه تعديلات سياسية

تم تأجيلها".

وهذا كلام دقيق لأن الموضوع ليس سهلا وله تبعات دينية وسياسية يمكن ان تمس بثوابت في الشريعة الاسلامية والعرش الاردني, فالأمر بحاجة

إلى تمحيص وتدقيق من جميع الجوانب, مع ان كلمة "الاردنيون" الواردة في مستهل المادة السادسة من الدستور تعني الذكر والانثى وهذه قضية

يمكن ان تحسمها لاحقا المحكمة الدستورية. 

وقد اغضب عدم إضافة الكلمة, المجلس الوطني لشؤون المرأة الذي يقود حملة نسائية من اجل مناقشة وضع المرأة في التعديلات الدستورية في

محاولة لخلق قوى ضاغطة على اصحاب قرار التشريع من اجل تبني المطالبة المطلقة بالمساواة . 

واعتقد ومن باب التحليل ان الموانع التي ادت إلى استبعاد كلمة "الجنس"جاءت خوفا من الدخول في متاهة التناقض مع احكام الشرع الاسلامي,

فلو تم ذلك ما هو مصير القوانين التي تحدد اقتسام الميراث حسب الشريعة الاسلامية, وهل هذا التقسيم قابل لاعادة النظر أم هو تقسيم شرعي

ثابت لا اجتهاد فيه?.

الجواب واضح فقد تضمنت سورة النساء ثلاث آيات بينت كيفية قسمة التركة وتحديد الورثة وبيان أنصبتهم من الربع و النصف والثلث والسدس ونحو

ذلك, وقد تضافرت الأحاديث النبوية والآيات القرآنية على إرساء قواعد الميراث الإسلامي بشكل لم يسبق له مثيل في أي شريعة أخرى.

وهنا قد يقول قائل ان الامر هو بحث عن المساواة السياسية وليس تغييرا لاوامر الشرع الاسلامي. إن الأمر ليس بهذه السذاجة فالدستور بصفته

القانون الأعلى الذي يقع في قمة هرم التشريع لا يجوز لتشريع ادنى منه أن يخالفه وإلا طعن عليه بعدم الدستورية.

واما العائق الأهم فهو أن مواد الدستور متساوية ولها نفس القوة عكس القواعد التشريعية الأخرى حيث يمكن لقاعدة قانونية أن تسمو على الأخرى.

ومعنى ذلك أنه لو تمت إضافة كلمة "الجنس" للمادة 6 فما هو مصير المادة الثامنة والعشرين من الدستور والتي تنص على ان "عرش المملكة

الاردنية الهاشمية وراثي في أسرة الملك عبدالله ابن الحسين وتكون وراثة العرش في الذكور من أولاد الظهور"?!

هل يعني أنه سيكون بالإمكان أن تعتلي الإبنة الكبرى للملك العرش?!.0


شريط الأخبار هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى