اخبار البلد_ في الوقت الذي تتعهد فيه الحكومة امام جلالة الملك وامام الشعب الاردني الاصيل ان تعمل على الحد من المصاريف وان توقف التبذير ، ضرب وزير الشؤون البلدية حازم قشوع بالحائط كل التوجيهات الملكية والحكومية واصر على ان يكون الممثل الماجن والنجم الشائن بالتبذير والاسراف والبذخ الغير مبرر ،
فقد صرح مصدر موثوق من مجلس خدمات العاصمة الذي يتبع الوزارة والذي كان شاهدا على الوقائع خلال حفل توزيع شيكات دعم عمال الوطن الذي اقامته الوزارة في حفلة عرمرميه كان المايسرو قشوع يقودها على ايقاع العديد من المطربين والفرق الموسيقية العديدة التي وصلت من جميع مناطق المملكة،
وبحضور عدد لا باس به من الجنس اللطيف وخاصة من ذوات الشعر الاشقر الفاقع اللواتي كانت تلتف حول الوزير والى جنباته من ذات اليمين وذات اليسار في ليلة صاخبه تخللها حفل افطار من المناسف البلدية الدسمة المدعمة بالكنافة النابلسية المقطرة بالسمن البلدي حيث قدرت تكاليف اقامة الحفل بمبلغ تجاوز
الـ 30.الف دينار في مدينة الحسين للشباب يوم الاثنين الماضي .
واضاف شاهد العيان ان الوزير قشوع قدم استعراضا بهلوانيا شيقا بحركات الاصابع واليدين خلال الكلمة التي القاها والتي كانت اقرب الى المواويل والهجيني
والزجل المرافق للمجوز حيث كان قشوع يلهب احاسيس عمال الوطن بالدهلزة والمراوغة من خلال الوعد الذي اطلقه بزيادة رواتبهم في الوقت الذي يعرف معالي الوزير تمام المعرفة ان معظم البلديات لا تجد مخصصات الاموال لدفع رواتب الموظفين ،
كل ذلك بسبب مديونية البلديات الفلكية التي تجاوزت الـ 90 مليون دينار وذلك خلال تسلم الوزير قشوع الوزارة التي هبط اليها بالبراشوت من دون سابق خبرة او معرفة بالعمل البلدي حيث ان وزارة البلديات بالذات وبشهادة الخبراء تحتاج الى خبرة ومعرفة طويلة والاصل ان يتسلمها شخص ضليع بالعمل البلدي ويملك الخبرات الكافية في هذا الجانب بالذات .
كان اولى على الوزير قشوع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها بارسال الشيكات عن طريق بريد الوزارة وان يوجه المبلغ الفلكي الذي صرف على الحفلة المترفه الماجنه التي كان نجمها الاول بلا منازع لسد العجز في عدد من البلديات المنسية البعيدة عن المركز والتي هي بحاجه الى اي مبلغ من المال لمساعدتها على تقديم الخدمات الاساسية والضرورية للمواطنين .