شخصية اردنية أمنية كبيرة تزور دمشق سراً .

شخصية اردنية  أمنية كبيرة تزور دمشق سراً .
أخبار البلد -  

تامر الصمادي-علمت "السبيل" أن مسؤولاً أمنياً كبيراً في البلاد؛ زار دمشق مطلع الأسبوع الماضي، والتقى سراً الرئيس السوري بشار الأسد؛ ناقلاً إليه رسائل "تحذيرية" من مطبخ القرار بعمان.
المعلومات الراشحة من داخل الدوائر الضيقة، تؤكد أن الملك عبد الله الثاني أوفد إلى الأسد خلال الفترة الماضية عدداً من المسؤولين، داعياً إياه لإنجاز الإصلاحات المطلوبة، واحتواء الشارع "الغاضب".
ولا تخفي المملكة قلقها من تسارع الأحداث بدمشق وتأثيرها المحتمل على عمان.
وفي حين تتحفظ "السبيل" على ذكر اسم المسؤول الأمني الذي التقى الأسد؛ تؤكد التسريبات أن الجلسة غير المعلنة  اتسمت بالحدّية والتوتر، نتيجة إصرار النظام السوري على اتهام الأردن بدعم الثورة في بلاده، وتهريب السلاح وتسهيل دخول "الخلايا الإرهابية" إلى المدن السورية.
مصادر متطابقة أوضحت لـ"السبيل" أن الأسد اتخذ لهجة تصعيدية غير مسبوقة؛ منتقداً سماح الحكومة الأردنية للمواطنين المتضامنين مع الثورة وأبناء الجالية السورية؛ بتنظيم اعتصامات احتجاجية أمام سفارته بعمان.
واعتبر الأسد خلال اللقاء أن الدولة السورية لن تتراجع عن ملاحقة ما أسماها الجماعات المسلحة التي تتلقى الدعم من جهات خارجية، على حد قوله.
بالمقابل؛ جدد موفد عمان تأكيد المملكة سعيها لاستقرار دمشق؛ نافياً أن يكون للأردن يد في حالة الفوضى التي تعيشها سوريا.
وكان وزير الخارجية ناصر جودة قال لوكالة بترا قبل أيام: "إن ما يجري في سوريا أمر مقلق ومحزن. نتمنى أن تعود لغة الحوار وتنجز الإصلاحات التي تضمن خروج دمشق من هذا المأزق".
كما نقل الموفد الأمني رسائل "تحذيرية" للأسد؛ قائلا له - وفق المعلومات المسربة - إن عدم الاحتكام لطاولة الحوار مع المطالبين برحيله، ووقف حمام الدم المنتشر بالمدن السورية؛ سيعمق الاحتجاجات، ويقلّل فرص النظام الذي يعاني أوضاعاً حرجة مع اتساع بقعة الاحتجاجات.
وجدّد أيضاً تأكيد عمان تخوفها من حرب أهلية "قد تصل شرارتها إلى مناطق شمال المملكة المجاورة للمدن السورية".
ولم يُخفِ الموفد - بحسب التسريبات - قلق مراكز القرار من مآلات الوضع في سوريا؛ معتبراً أن نجاح الثورة "سيعطي الحراك الشعبي الأردني دفعة قوية باتجاه مطالبه الإصلاحية".
كما حذر من وصول إخوان سوريا للحكم، وانعكاسات ذلك على المطالب التي سيتبناها إخوان الأردن.
يشار إلى أن تسريبات متداولة داخل الصالونات السياسية؛ تؤكد أن إقالة المسؤول الأمني الذي زار دمشق باتت وشيكة، تزامناً مع تعرض منصبه لنقد غير مسبوق من قبل الحراك الإصلاحي.
وتشهد المملكة منذ كانون الثاني الماضي؛ احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومحاربة للفساد.
وكانت "السبيل" نشرت في تقرير سابق، معلومات تؤكد وجود اتصالات مكثفة وسرية بين القيادة الأردنية والرئيس الأسد؛ لحثه على وقف قمع المتظاهرين.
كما ذكر التقرير أنباء تشير إلى أن شخصية سياسية أخرى تم إيفادها مؤخراً إلى دمشق والتقت الأسد، ناقلة إليه رسائل ملكية في ذات السياق.
يذكر أن سوريا تعيش منذ 15 آذار الماضي احتجاجات شعبية متزايدة؛ للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام

شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية