العزايزة يقول لممثلي الجمعيات العربية والأجنبية العاملة في الأردن: لنتعاون أكثر فننتج أكثر
أكد وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه عزايزة على أهمية تعزيز التعاون والتواصل ما بين الوزارة والجمعيات العربية والأجنبية المسجلة تحت نطاقها الإشرافي بهدف تحقيق الانجاز النوعي ، والنهوض بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تحسينها وتطوير عملياتها، وضمان وصولها لمتلقيها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل أقامتها الوزارة يوم أمس القريب بهدف تعريف ممثلي الجمعيات العربية والأجنبية العاملة في الأردن، بميادين عمل وزارة التنمية الاجتماعية، ومجالاتها، وأدوارها الفعلية والمتوقعة، وانجازاتها، ومكونات إطارها الاستراتيجي العاكس لرؤيتها ورسالتها وسياساتها وقيمها وأهدافها وبرامجها التنفيذية.
وقال العزايزة أن الوزارة تشرف على 76 جمعية أجنبية تختلف مجالات عملها ما بين تعزيز الإنتاجية الاجتماعية والاقتصادية، ورعاية وتأهيل الأفراد ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة، وبناء قدرة دور الرعاية الاجتماعية، والعاملين فيها، وتجذير ثقافة حقوق الإنسان من خلال التدريب على معاييرها الدولية.
وأكد العزايزة أهمية العمل الأهلي التطوعي من خلال تنظيمه عن طريق الجمعيات ، التي يحكمها قانونها الصادر في عام 2008 ، والمعدل في عام 2009 ، مشيرا إلى هذا القانون فسح المجال أمام الكثير من المتطوعين بتأسيس الجمعيات، التي وصل عددها إلى أكثر من 2500 جمعية، وداعيا في الوقت ذاته إلى قيام الجمعيات المتشابهة في أهدافها وأعمالها إلى تنسيق جهودها، وتكثيف حضورها في المناطق الاحوج لخدماتها، من باب تلافي مشكلة الازدواجية والتكرار من جهة، وضمان انتشار الجمعيات في المناطق المحتاجة لخدماتها من جهة أخرى. وأضاف أن الدعم الخارجي، أمر منصوص على إجراءاته بموجب أحكام قانون الجمعيات النافذ.
واختتمت ورشة العمل بدعوة راعيها إلى إقامة يوم مفتوح لتبادل الخبرات بين الجمعيات العربية والأجنبية العاملة في الأردن، على أساس طابعها القطاعي، وإنشاء موقع الكتروني موحد لها، يسهل تبادل الخبرات في ما بين القائمين عليها، ونشر تجاربها وانجازاتها.